يصدر المركز العربي للأدب الجغرافي 7 أعمال لمحققين ومؤلفين من المغرب وفلسطين وسوريا والعراق وتونس فازوا بجوائز (ابن بطوطة للأدب الجغرافي) في دورتها الخامسة لعام 2007 خلال حفل توزيع الجوائز الذي تأجل إلى بدايات العام القادم في أبوظبي. وتأسست الجائزة عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات ويمنحها سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق) ومقره أبوظبي ولندن ويرعاه الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي ، ويدير المركز ويشرف على جوائزه الشاعر السوري نوري الجراح. ويمنح المركز جوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي سنويا في خمسة فروع هي (تحقيق الرحلات) و(الرحلة المعاصرة) و(الرحلة الصحافية) و(اليوميات) و(الدراسات في أدب الرحلة). وحقق المغرب أعلى نسبة بين الفائزين في الدورات الخمس الأولى بفوز 12 باحثا في حين ذهبت الجوائز الأخرى إلى 4 سوريين و4 عراقيين و2 من كل من فلسطين وتونس وجائزة لكل من اليمن وعمان والكويت ومصر والأردن والولايات المتحدة. وقالت (دار السويدي) الثلاثاء إن الجوائز ستسلم في حفل يفتتح في 23 مارس/آذار 2009 ويستمر ثلاثة أيام. وستصدر الأعمال الفائزة في كتب إضافة إلى كتب أخرى في هذا المجال كتبها رحالة أرسلهم المركز في إطار برنامج (رواد الآفاق) إلى بعض القارات والبلدان والمدن ومنها "باريس على خطى (رفاعة) الطهطاوي دمشق على خطى (عبد الرحمن) ابن خلدون ومدينة قونية التركية على خطا الشاعر والصوفي الكبير جلال الدين الرومي" ومؤلفو هذه الكتب هم السوريان خليل النعيمي وقاسم وهب والمصري وليد علاء الدين والعراقي علي بدر. والفائزون بجوائز عام 2007 هم المغربيان مصطفى واعراب وعبد الرحيم بنحادة والسوري عبد الكريم الأشتر والتونسي خالد النجار والعراقي عبد الرحمن صالح مزوري والفلسطينيان تحسين يقين وحسين شاويش. وقال الجراح الذي يدير المركز ويشرف على جوائزه إن جوائز الدورة السادسة لعام 2008 ستعلن في موعدها في مطلع 2009 أما حفل توزيعها "فقد تحدد سلفا وسيكون في المغرب في منتصف شهر أبريل /نيسان 2009 بحضور كل الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة" حيث وجهت ثريا جبران وزيرة الثقافة المغربية دعوة لعقد ندوة (الرحلة العربية في ألف عام) في الرباط. (رويترز)