شددت اجهزة الامن المصرية من اجراءاتها على الحدود الدولية بين مصر واسرائيل بسبب زيادة تدفق الافارقة والجنسيات الاخرى للتسلل الى اسرائيل عبر الحدود. وتمكنت اجهزة الامن المصرية من احباط محاولات تسلل ل656 فردا من مختلف الجنسيات الى اسرائيل عبر الحدود الدولية خلال عام 2007 ، ومعظمهم من السودانيين والافارقة بالاضافة الى 10 مصريين. كما احبطت الاجهزة الامنية محاولات تسلل 70 فردا من مختلف الجنسيات عام 2008 ، وقد اعترف محاولوا التسلل الذين تم ضبطهم جميعا ان سبب تسللهم الى اسرائيل هو البحث عن فرص عمل هناك. واشارت مصادر امنية الى ان هناك عصابات متخصصة فى عمليات التهريب ومساعدة الاجانب على التسلل الى اسرائيل نظير مبالغ مالية، ويقوم افراد من تلك العصابات بترتيبات نقل هؤلاء الاجانب الى الحدود الدولية لمساعدتهم على التسلل بدليل ضبط عدة مجموعات منهم فى مناطق جبلية موحشة يصعب الوصول اليها. واعترف معظم محاولوا التسلل ان هناك تنسيقا مسبقا مع بعض عصابات التهريب لمساعدتهم على الوصول الى تلك المناطق، وتيسير دخولهم الى اسرائيل نظير مبالغ تصل من 500 الى 1000 دولار عن كل فرد. واكدت المصادر ان اجهزة الامن المصرية مستمرة فى تأدية دورها لمنع التهريب والتسلل، حيث تم تكثيف التواجد الامنى على طول خط الحدود الممتد بطول نحو 250 كيلو مترا من جنوب ميناء رفح البرى شمالا وحتى طابا جنوبا. كما تقوم الاجهزة بتشديد الاجراءات الامنية على طول قناة السويس ومداخل سيناء من نفق الشهيد احمد حمدى غربا وحتى كوبرى مبارك شرقا، وذلك للحد من تدفق الاجانب الى منطقة الحدود الدولية والتسلل الى اسرائيل.