(سماع) فرقة فنية فلسطينية جديدة تغني التواشيح الدينية والموشحات العربية وأغاني لأم كلثوم وأسمهان وسيد درويش قدمت الليلة الماضية عرضها الأول أمام الجمهور بعد أقل من شهر على تأسيسها. وتضم الفرقة ستة عازفين على آلات العود والقانون والكمان والإيقاع والكونتراباص ومطربين اثنين. وقال إبراهيم العطاري عازف القانون ومؤسس الفرقة لرويترز بعد عرض الليلة الماضية "قبل أقل من شهر أسسنا نحن مجموعة من أساتذة الموسيقى والطلبة في معهد ادوارد سعيد للموسيقى فرقة فنية لغناء الطرب الأصيل." وأضاف "بما أننا في شهر رمضان المبارك وهذه الأمسية في إطار أمسيات رمضان قررنا أن نقدم مجموعة من التواشيح الدينية قبل ان ننطلق في غناء الطرب العربي الأصيل من الأغاني القديمة." وانطلقت الامسية بغناء ثنائي للفنانين عصام النتشة وعبد الرحمن علقم من الموشحات الدينية بمرافقة عازفي الدف "ربي له الاسماء الحسنى تسبح له الاكوان" و"مولاي صلي وسلم على حبيبك خير الخلق كله". وانتقلت الفرقة بعد ذلك لتقديم أغاني (نهج البردة) و(خفيف الروح) و(يا زائري في الضحى) تخللها عزف منفرد على العود من سامر طوطح وعلى القانون من العطاري. وقال العطاري "إن الفرقة ستواصل السير في هذا الطريق على غناء الطرب العربي الأصيل وستعمل على بث الحياة في عدد من الأغاني القديمة وسنستمع دائما إلى الملاحظات بعد كل عرض حتى يكون الأداء نحو الأفضل." وقال سامر طوطح عضو الفرقة ومؤسس فرقة (تراث) للموسيقى الشرقية التي قدمت اول عرض لها مطلع العام الجاري "فرقة سماع اضافة جديدة الى الساحة الفنية الفلسطينية وصار الوقت نتمسك بالطرب العربي الاصيل الى جانب الفرق الحديثة لاغاني الراب والجاز وموسيقى الهيب هوب." وبدا الجمهور سعيدا بهذه الامسية. وقالت سيدة كانت تجلس مع ولديها "الليلة رجعتنا الفرقة الى ايام زمان.. ايام الطرب الاصيل. العرض كتير حلو. هذا عرض بخلي الاذن تطرب مش العين زي أغاني اليوم." وتتواصل امسيات ليالي رمضان التي تنظمها محافظة رام الله والبيرة هذا العام تحت شعار (لاعب النرد) تكريما للشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش حتى يوم الخميس بعروض لفرق (أنوار القدس للانشاد) و(الرازم للزفات الشعبية) و( فرقة أصايل للفنون الشعبية). (رويترز)