قال فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أن دار الإفتاء تستخدم كل الوسائل الحديثة في الاتصال بالمواطنين حيث يوجد بها "كول سنتر" وموقع إلكتروني على الإنترنت وبريد إلكتروني بالإضافة إلى استقبال الدار أكثر من 3 آلاف طلب فتوى يوميا يتم الإجابة عليها بعدة لغات مختلفة مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية. وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "أخبار مصر"www.egynews.net أن الدار تجيب على أي سؤال في أي مجال له صلة بالدين ولديها خبراء ومستشارون لإنجاز هذا العمل ، كما أن لديها العديد من برتوكولات التعامل مع كل من جامعة عين شمس والبنك المركزي والمجلس القومي للبحوث حيث إنها تستشير كل هذه الجهات في الأمور المختلفة التي تتعلق بتخصص كل منهم. وحول الشروط الواجب توفرها في السؤال أشار فضيلة المفتى الدكتور علي جمعة أن هناك بعض الأسئلة لاتكون طلبا لفتوى وإنما تكون طلبا لمعلومات مثل "هل تزوج رسول الله صلى الله وعلية وسلم من ماريا" فهذا يمكن لدار الإفتاء أن تتجاهله بسبب الضغط الكبير الذي يقع عليها من ورود الأسئلة فلا يدخل في طبيعة عمل الدار الأمور التاريخية وهناك بعض الأسئلة تكون لحل فوازير رمضان مثل"من هم العشرة المبشرون باللجنة" "وما هي الآية التي ذكر فيها لفظ الجلالة أربع أو سبع مرات" موضحا أن الدار ليس لديها وقت للرد على هذه الأسئلة بسبب انشغالها بالمهمة الأصلية من بيان الأحكام الشرعية الفقهية. وعن تضارب الفتاوى داخل البلد الواحد ومن المسئول عنه قال فضيلة المفتى "إن المسئول عنه هو من يطلب الفتوى من غير المتخصصين لأنه لم يذهب إلى الجهة المختصة لهذه الفتوى وسمح لنفسه أن يسمع من المتخصصين وغير المتخصصين". و نفى المفتى أن يكون لدار الإفتاء سلطة على الفتاوى الكثيرة الموجودة عبر الفضائيات موضحا أن دار الإفتاء ليس عليها مسئولية في ذلك فالسلطة والمسئولية وجهان لعملة واحدة. المفتي يهدد بمقاضاة شركة إعلانات استغلت أدعيته