ذكرت الشرطة الأفغانية أن حاكم إقليم لوجارالواقع جنوب البلاد قتل في تفجير سيارته بقنبلة زرعت بجانب أحد الطرق السبت فيما أعلن مسلحو طالبان مسئوليتهم عن الانفجار. وقال عبد الرزاق رئيس شرطة منطقة باجمان في إقليمكابول إن عبدالله وارداك وثلاثة من حرسه الخاص قتلوا فى منطقة باجمان وهم فى طريقهم إلى إقليم لوجار الذي يبعد نحو 40 كيلومترا جنوب مدينة كابول. وأضاف " قنبلة زرعت بجانب أحد الطرق تم تفجيرها من خلال التحكم عن بعد فى الساعة 00ر8صباحا (0330بتوقيت جرينتش) لدى مرور السيارة التى كان يستقلها وارداك ". وقال عبد الرزاق إن ورداك تعرض لهجوم من جانب أعداء أفغانستان وهذا مصطلح يستخدمه المسئولون الأفغان لوصف مسلحي طالبان على بعد نحو 400 متر من منزله فى ضاحية طابا بوجاك فى منطقة باجمان. يذكر في هذا الصدد أن ورداك كان يشغل منصب وزير الشهداء والمعاقين فى الحكومة المؤقتة بزعامة الرئيس حامد كرزاي في الفترة من عام 2002 الى عام 2004. وأكد بارنا كريمى نائب مدير إدارة الحكم المحلي التى تشرف على مهام الحاكم الإقليمي وفاة الحاكم. وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تصريح: مسئولية طالبان عن الهجوم وأن مقاتلي طالبان فجروا اللغم الذي تم زرعه من خلال التحكم من بعد. ويستخدم مسلحو طالبان الذين فقدوا السلطة في أواخر عام2001 الهجمات الانتحارية والقنابل التي تزرع بجانب الطرق كجزء من حملتهم للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب. وأثار الهجوم على وارداك القلق إزاء قدرة مسلحي طالبان على اختراق العاصمة الآمنة نسبيا واستهداف مسئول حكومي أفغاني رفيع المستوى في مكان لايبعد كثيرا عن المدينة. (د ب ا)