وصفت دورة مهرجان البندقية السينمائي لعام 2008 بأنها واحدة من أضعف الدورات في السنوات الأخيرة ومع بلوغها نقطة المنتصف- الاثنين- تحتاج إلى مزيد من الاعمال الناجحة لإشعال المنافسة الرئيسية. وقال جاي ويسبرج من نشرة (فارايتي) الخاصة بأخبار السينما "كشف المهرجان أن عام 2008 هو ببساطة عام سيء للسينما"..وأضاف "الانطباع العام هنا هو خيبة الامل والجميع في حاجة شديدة الى فيلم جيد حقيقي في المنافسة." ويجذب المهرجان السنوي المقام على شاطيء الليدو الخلاب في البندقية كبار نجوم السينما في العالم وأكثر صناع السينما براعة. واكتسب المهرجان سمعة نظرا لانه يفتتح موسم الجوائز الذي يبلغ أوجه في مهرجان الاوسكار. وقل عدد النجوم الذين حضروا للمهرجان العام الجاري كما قل الصخب الاعلامي حول العروض الرئيسية. ويقول النقاد أن الشيء الاكثر أهمية من ذلك هو أن مستوى الافلام المعروضة ضعيف بشكل عام. ويشارك 21 فيلما في المسابقة الرئيسية ويتنافسون لنيل جائزة الاسد الذهبي في حفل توزيع الجوائز يوم السبت المقبل.ويتنافس فيلمان يابانيان على الجائزة الكبرى وهي جائزة احسن فيلم التي كانت من نصيب مخرجين اسيويين في السنوات الثلاثة الماضية. وقال بعض النقاد ان التركيز على النجوم كان سيفقد اقدم مهرجان سينمائي في العالم هدفه. وقالت مانويلا جراسي التي تغطي المهرجان لحساب مجلة "بانوراما" الاسبوعية "تدور المهرجانات السينمائية حول التنوع الثقافي وحب الاستطلاع وحول رؤية اشياء جديدة واكتشاف اتجاهات جديدة.. لذا اعتقد أن انتقاد الاختيارات غير عادل الى حد ما." (رويترز)