قررت الحكومة الأردنية خفض أسعار بيع المحروقات اعتبارا من الإثنين بنحو 6% في إجراء هو الثاني من نوعه منذ الحرب على العراق (2003) الذي كان يزود الأردن بمعظم احتياجاتها النفطية. وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الأردنية في بيان خفض أسعار بيع المحروقات في المملكة -التي تعدل هذه الأسعار شهريا وفقا لسعر النفط عالميا- اعتبارا من الإثنين بنحو 6%. وانخفض سعر بيع ليتر البنزين الخالي من الرصاص (أوكتان 90) إلى 660 فلسا، بينما أصبح سعر ليتر البنزين الخالي من الرصاص (أوكتان 95) 755 فلسا، وسعر ليتر السولار والغاز 690 فلسا، فيما بقي سعر بيع مادة الغاز البترولي المنزلي المسال على حاله 5.6 دنانير للأسطوانة الواحدة. كانت الحكومة الأردنية خفضت أسعار المحروقات في 8 آب/أغسطس بنسبة 5% بعد انخفاض سعر النفط عالميا من 147 دولارا في 11 تموز/يوليو الماضي إلى 115 دولارا مطلع آب/أغسطس في نيويورك مسجلا تراجعا بنسبة تفوق 21% في ذلك الوقت. ورفع الأردن أسعار المحروقات في 10 تموز/يوليو الماضي بنسب متفاوتة في إجراء هو السادس منذ بداية 2008 ، حيث عمد إلى تعديل الأسعار شهريا وفقا لسعر النفط عالميا بعد رفعه الدعم عن المحروقات في فبراير/شباط 2008 لخفض عجز الموازنة. وقد رفعت الحكومة الأردنية أسعار بيع المشتقات النفطية في فبراير/شباط 2008 بنسب تراوحت بين 3% و76%. كانت الأردن تستورد معظم احتياجاتها من النفط الخام من العراق، وقد عمدت إلى زيادة أسعار المشتقات النفطية لأكثر من مرة منذ الغزو الأمريكي لهذا البلد في 2003. وكان العراق يزود الأردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين. (الدولار يساوي 0.70 دينار اردني) (أ ف ب)