كشفت دراسه جديده أن نصف أستراليا لم يطأ أرضها إنسان وهى مساحه تبلغ ثلاثه مليون كيلومتر مربع أى مساحه بريطانيا إثنى عشر مره ,مما يجعلها أكبر بريه بجانب الغابات المطيره فى الأمازون والقطب الجنوبى. وأوضح العلماء أنه من المذهل إكتشاف مساحات كبيره فى حاله جيده بعد مئتى عام من الإستيطان الأوروبى فى القاره,وخاصهً بعد إختفاء مساحات كبيره من الغابات والمناطق البريه من العالم بسبب إستغلال الانسان لها مما يجعل لوجود تلك المساحه البريه الكبيره فى قاره واحده دلاله عالميه. وألقت الدراسه الضوء على إثنى عشر إقليم يمتد من جنوب أستراليا حتى الغابات المطيره فى الشمال .وعلى الرغم من إمتلاء الأقاليم بالحياه النباتيه والحيوانات,إلا أن هناك تدهور كبير وقع فى السنوات القليله الماضيه .ومن المعروف أن أستراليا بها أكبر عدد من الفصائل من الزواحف والثدييات فى العالم ولكن خلال العشر سنوات الماضيه إختفت بعض الفصائل تماماً من بعض المناطق . هذا وتبلغ مساحه أستراليا 7,7 مليون كيلومتر مربع وعدد سكانها 21 مليون يعيش معظمهم فى المدن الساحليه .بينما تقع المناطق التى ذكرت فى الدراسه فى وسط أستراليا وهى مناطق غير مأهوله أو تحت سيطره السكان الأصليين . وكان السكان الاصليين هم الذين أداروا المناطق البريه على مدار آلاف السنوات .وهم فى حاجه إلى موارد إضافيه ليتمكنوا من الحفاظ عليها بكفاءه أعلى,فهناك بعض الأعشاب الضاره التى تضر بالبيئه ويجب السيطره عليها.ويرى العلماء أن الإداره الفاعله هى الحل للحفاظ على الأرض ويتضمن ذلك تدريب حراس الغابات وتعيين المزيد منهم ,ففى الوقت الحالى هناك 700 حارس ويتطلب الأمر تعيين وتدريب 4300 آخرين. وقد قام برنامج الحياه البريه الأستراليه بإستثمار مبلغ 6 مليون جنيه إسترلينى فى حمايه المناطق البريه .وكان البرنامج قد جمع هذا المبلغ خلال ثالث سنوات من مانحيين امريكيين مهتميين بحمايه البيئه .