دُشنت في مصر أخيرا أول جمعية لأصحاب الرؤوس الملساء، وهي جمعية لا تقبل في عضويتها الا ذوي الرؤوس الصلعاء. رئيس الجمعية الفريدة من نوعها الدكتور حمدي حافظ - وهو وكيل وزارة سابق في جهة حكومية - قال: «ان جمعيته تضم عددا كبيرا من أصحاب الرؤوس الملساء، وهدفهم هو تدعيم الرضا عن النفس والدعوة لتغيير نظرة المجتمع اليهم». وأشار الى أن «الجمعية ترسخ لاحترام الاختلاف والتفرد وتغيير الصور الذهنية لذوي الرؤوس الملساء من وجهة نظر الآخرين». ولفت حافظ - في حوار مع «الراي» الى «أن عدم وجود شعر في الرأس كان ولايزال مثارا للنكات والقفشات وان تحول أخيرا الى معيار لمعرفة خصائص الشخصية». وأوضح اننا «نسأل أنفسنا هل هناك علاقة بين شعر الرأس وسلوك الانسان، خاصة أننا نجد في التراث المصري، ما يؤكد هذه العلاقة؟». وقال «ان عدد أصحاب الرؤوس الملساء ارتفع في الفترة الأخيرة بشكل مطرد حيث وصل الى 2 من كل 6 أفراد». وشدد على أن «ذوي الرؤوس الملساء يتمتعون بطيبة القلب وحب الضحك وقليل منهم يصاب بالاكتئاب، كما أنهم شديدو الاخصاب، والاعجاب بالنساء، وكذلك اعجاب النساء بهم، كما أنهم سريعو الانفعال والغضب والصوت العالي نسبيا، ويتمتعون بالتذوق الجمالي المرتفع والذكاء، ويميلون الى الثقافة وحب الاستطلاع، ويسعون لتحقيق ذاتهم، ويتحملون المسؤولية، اذا أنيطت بهم، ولديهم مناعة قوية، وعاطفتهم مساوية للعقل لذلك أغلبهم مديرون ناجحون». رئيس الجمعية يفرِّق بين «القُرع» فيقول «هناك الأقرع وهي قلة - مشتقة من القراع، وهو مرض يصيب الرأس، ومن شأنه سقوط الشعر». أما «الزلبطة» فهي مشتقة من «زلَطَة» أي أن تكون الرأس شبه «الزلطة»، وعادة تكون بسبب جين وراثي. ثالثاً الأصلع وهو أنواع عديدة منها: «الموبر» وهو خيط رفيع من الشعر يلف الرأس وباقي الرأس عديمة الشعر، وهناك «المجنح»، وهو عالي الشعر من الجانبين ووسط الرأس فارغ، و«الأصلع العادي»، وهو صاحب شعر خفيف على الجانبين وباقي الرأس فارغ. أما النوع الرابع فهم الأفراد الذين يرون أن عدم الشعر يعد نقيصة ويقومون بتطويل جانب من الشعر لتغطية بقية الرأس الفارغ، وأخيرا «المنتسب الى الصلع»، حيث ان شعر رأسه منسحب الى الخلف، وبعد مدة بسيطة من الزمن يكون عضوا فعالا في الجمعية. وأضاف «أن صاحب الرأس الكبير ذو فكر صائب وطيب القلب وحازم، أما الرأس الحدودي فصاحبه رومانسي وعاطفي ومتسامح ومتعاون». وقال «الرأس البيضاوي صاحبه لا يحب الاندماج مع الآخرين، وصاحب أخلاق طيبة والرأس العادي صاحبه متزن، وغالبا ما يتمتع بصحة جيدة أما الرأس العريض من الأمام والمسطحة من الخلف فأصحابه مغامرون ومحترفون وصاحب الرأس البارز من الخلف صادق حسن النية، يتمتع بصفاء النفس». أما الرأس المنزلق فصاحبه شديد القوة وقاسي القلب وأخيرا الرأس الصغير فان صاحبه يتبنى نظرية المؤامرة ودائما يبدو شديد الحرص والتشكك، والأهم أن الناس دائما يتآمرون عليه ولا يحب بسهولة.