قضت محكمة أمريكية الخميس بسجن عمدة ديترويت كوامي كيلباتريك لمخالفته الضوابط التي حددتها محكمة من قبل، وذلك في أحدث تطور على صعيد فضيحة سياسية بدأت منذ فترة طويلة وعصفت بواحدة من أكبر المدن الأمريكية. ويواجه كيلباتريك بالفعل ثمانية اتهامات مقدمة ضده منذ آذار/مارس الماضي من بينها التآمر والحنث باليمين وسوء استغلال المنصب وتعطيل العدالة، وتم إطلاق سراحه بكفالة. غير أن قاضي ديترويت ألغى الكفالة الأربعاء بعد أن أقر كيلباتريك وقدم اعتذاره لقيامه برحلة عبر النهر إلى ويندسور بكندا للقيام بأعمال خاصة بالمدينة. وأشار القاضي رونالد جيلز في قراره أن ما يهمه هو أسلوب "الخداع"الذي تعرضت له المحكمة. يذكر أن كيلباتريك كان أصغر عمدة لديترويت عندما تم انتخابه في عام 2001 عن عمر ناهز 31 عاما. ويرفض كيلباتريك التنحي عن منصبه منذ تفجر الفضيحة قبل سبعة أشهر ، حيث تردد أنه مرتبط بعلاقة مع رئيسة الموظفين في مكتبه،كريستين بيتي، وطالب العمدة باحترام حياته الشخصية وحياة أسرته وكذلك بالنسبة إلى حياة كريستين. وسبق للعمدة أن نفى في أغسطس/آب أن تكون له أي علاقة بكريستين بيتي، وهو نفس الأمر الذي أكدته أيضا، بعد أن تمّ التحقيق معهما في قضية فصل موظفي أمن "غير الملائمة". وفي تلك القضية، تمّت الإشارة إلى "أمور تشير أنّ العمدة غير وفيّ في حياته الخاصة." يذكر أن مجلس مدينة ديترويت طلب في أيار/مايو الماضي من حاكم ميشجان إقالة كيلباتريك من منصبه. (د ب أ)