ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن مصر قد بدأت تحقيقا للتعرف على أصل اثنين من الأجنه المحنطة وجدوا بمقبرة توت عنخ آمون عام 1922 ويعتقد انهم لإثنين من أبناء الفرعون ولدوا موتى، ذلك ما صرحت به مصادر رسمية. وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية في بيان له البدء في اجراء البحوث العلمية بالتعاون مع كلية الطب في جامعة القاهرة. وستخضع الرفات التي حفظت بمرافق الجامعة إلى الأشعة المقطعية، وستأخذ عينات من الحمض النووي.ويعتزم الخبراء مقارنة العينات التي جمعت من الاجنه مع عينات لمومياوات أخرى في محاولة لتوضيح بعض الصلات التي لم تتحقق بعد. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار "زاهي حواس" أن الهدف من تلك الدراسة والأبحاث هو تحديد نسب أسرة توت عنخ آمون، كما ستعمل التحقيقات على معرفة أم تلك الأجنه. وأضاف أن هذه الدراسه يمكن أن تسمح بالتعرف على مومياء الملكة نفرتيتي، زوجة اخناتون . تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى 26 يوليو 1922 من قبل عالم الاثارالبريطانى "هوارد كارتر" أثناء أعمال التنقيب في مدينة الاقصر.