أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة إنه تم الإفراج عن القيادي فى حركة فتح زكريا الآغا بعد اعتقاله فجر الجمعة، فى الوقت الذى نقلت فيه إسرائيل نحو 180 من ناشطي حركة فتح وأبناء عائلة "حلس" الذين فروا من قطاع غزة إلى مدينة رام الله بدلا من إعادتهم إلى القطاع. وقال المتحدث إنه تم الإفراج عن الآغا كبادرة حسن نية من الحكومة المقالة واستجابة لجهود فلسطينية وعربية. وكانت أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة التى تقودها حماس فى غزة قد اعتقلت فجر الجمعة عددا من قادة فتح بينهم زكريا الآغا قائد الحركة فى غزة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. إسرائيل تنقل الفارين الى الضفة من جهة أخرى، أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي أنها ستنقل -الاثنين -نحو 180 من ناشطي حركة فتح وأبناء عائلة "حلس" الذين فروا من قطاع غزة إلى مدينة رام الله بدلا من إعادتهم إلى القطاع كما كان مقررا، كما أفرجت حركة حماس عن القيادي فى حركة فتح زكريا الآغا بعد اعتقاله فجر الجمعة. واتخذ وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك هذا القرار إثر تقييمات للأوضاع أجراها مع الجهات الأمنية المختلفة، كما أقنع باراك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،ورئيس وزرائه سلام فياض ،بضرورة استيعاب الفارين في رام الله بدلا من إعادتهم إلى القطاع. وفى الوقت نفسه أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح وزير المالية السابق القيادى فى حركة حماس بالضفة الغربية عمر عبد الرازق الاثنين بعد اعتقاله سنتين. إغلاق جامعة بيرزيت من جهة أخرى أغلقت جامعة بيرزيت فى الضفة الغربية أبوابها الاثنين وطلبت من كافة الطلبة مغادرتها إثر اشتباكات بالأيدي والعصي بين طلبة من الكتلة الإسلامية التابعة لحماس وطلبة الشبيبة التابعة لحركة فتح. كانت اشتباكات عنيفة خاضتها الحكومة الفلسطينية المقالة السبت ضد عائلة حلس الموالية لحركة فتح أسفرت عن قتلى وجرحى إضافة إلى فرار ناشطين من فتح وبعض أفراد العائلة من قطاع غزة. الوضع الميداني على صعيد آخر ، اعتقل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد اقتحامها لساعات. واقتحمت أكثر من عشرين سيارة عسكرية إسرائيلية المدينة من عدة جهات وسط إطلاق نار متقطع دون وقوع إصابات بين الفلسطينيين ". إسرائيل: نعرف مكان شاليط على صعيد آخر أكد رئيس الأركان الإسرائيلي جابي اشكينازي الاثنين أن إسرائيل تعرف مكان احتجاز الجندي جلعاد شاليط الذي خطفته في حزيران/يونيو 2006 مجموعة فلسطينية مسلحة على تخوم قطاع غزة. وقال الجنرال لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نفعل ما بوسعنا لإعادة شاليط في أسرع وقت ممكن الى إسرائيل.ونآمل أن ننجح في إنهاء هذه القضية في أسرع وقت ممكن". وخطف شاليط في حزيران/يونيو 2006 في هجوم على تخوم قطاع غزة شنته ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة من بينها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وتطالب حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من عام، بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي وتجري مفاوضات مع إسرائيل بواسطة مصر منذ أشهر للتوصل الى اتفاق. ( وكالات)