أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الاثنين انه سيجتمع وممثلي الاكثرية والمعارضة في بيروت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أي قبل يومين من الموعد المحدد لانتخابات الرئاسة في محاولة جديدة للتوصل الي حل للأزمة اللبنانية . كان رئيس البرلمان نبيه بري - وأحد أقطاب المعارضة - قد حدد السادس والعشرين من فبراير لإسدال الستار حول مصير رئيس لبنان. من المقرر أن يشارك في اللقاء الرباعي المرتقب الرئيس السابق إميل الجميل وسعد الحريري النائب عن الاكثرية التي تتمتع بدعم الغرب ودول عربية كبري ، والنائب مشيل عون عن المعارضة التي تدعمها دمشق وطهران. وأوضح موسي انه اجري اتصالات مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين للاعداد للاجتماع معربا عن أمله في ان تلقي المبادرة العربية دعما من جانب الفرقاء وان تعمل علي تحريك الموقف في لبنان لصالح البلد العربي والمنطقة ولصالح الاجواء اللازمة لقمة ناجحة في اشارة الي القمة العربية المقرر عقدها نهاية الشهر القادم. كان اول لقاء بين الاكثرية والمعارضة بحضور موسي في 17 يناير 2008 وتلاه لقاء آخر في الثامن من فبراير الجاري أكد الامين العام للجامعة العربية إثره علي وجود مجالات تم الاتفاق بشأنها بينما لاتزال هناك مجالات خلاف تحتاج الي مزيد من النقاش. يذكر ، أن بيروت شهدت مؤخرا مواجهات شبه يومية بين أنصار الأكثرية والمعارضة أسفرت عن إصابة العشرات وتضرر الممتلكات وهو ما تزامن مع تصعيد حدة الخطاب السياسي بين قادة الطرفين. وقد اعلن مسؤول امنى رفيع المستوى عقد اجتماع لقادة الاجهزة الامنية الرسمية وممثلى الاطراف التى تتواجه بشكل شبه يومى فى بيروت لتجنب تكرار المواجهات وحضر الاجتماع ممثلون عن حزب الله وحركة امل الشيعيين وممثل عن تيار المستقبل الى جانب كبار قادة الجيش وقوى الامن الداخلى وجاء الاجتماع عقب تحذير قيادة الجيش المواطنين من المشاركة فى التجمعات التى تسفر عن اعمال شغب اسفر اخطرها عن وقوع 20 جريحا