تتابع وزارة الخارجية المصرية حادثي التصادم اللذين وقعا في إمارة تبوك في السعودية ومدينة مصراتة الليبية وأسفرا عن مصرع 10 مواطنين وإصابة 40 مواطنا جميعهم من المصريين. وصرح السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن الحادث الأول وقع يوم 27 يوليو/تموز في منطقة الوجه بإمارة تبوك شمال جدة حيث تعرضت حافلة نقل جماعي تقل مجموعة من المصريين وأسرهم العاملين بالمملكة لحادث تصادم مع سيارة لوري "تريللا" أثناء توجههم إلى ميناء ضبا السعودي لقضاء إجازتهم في أرض الوطن. وقال السفير "إن الحادث أسفر عن وفاة 5 مصريين وإصابة 33 مصريا تم نقلهم إلى مستشفى الوجه العام ومستشفى الملك خالد بتبوك." وأضاف "أن المتوفين هم رجب كامل إبراهيم أبو سالم، وصبري عبدالغفار محمد عيد، وإبراهيم رشوان محمد كمال الدين، ومحمد أبو الشوارب، ولم يستدل على شخصية المتوفي الخامس لعدم العثور على جواز سفره مشيرا أن القنصلية المصرية في جدة تواصل جهودها لإنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بإعادة الجثامين إلى أرض الوطن بناء على رغبة ذويهم، وأن مسئول القنصلية زار المصابين في المستشفيات للاطمئنان على حالتهم الصحية". من ناحية أخرى قال السفير "إن حادث التصادم الثاني وقع بمدينة مصراتة الليبية لأتوبيس ركاب يقل عددا من العمال المصريين المتجهين إلى مقر عملهم بمصنع الحديد والصلب، حيث اختلت عجلة القيادة في يد السائق مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس عن الطريق وأسفر الحادث عن وفاة خمسة مواطنين مصريين وإصابة 7 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى. وأوضح مساعد وزير الخارجية أن المتوفين الخمسة جميعهم من منطقة "أبو زعبل" بمحافظة القليوبية وهم عيد عبدالحميد أحمد الخولي، وعليوة إسماعيل عبدالرحمن، وأحمد محمود شريف أفندي، ورضا يوسف عيسى الشحري، ومحمد درويش النقبي. وأشار القويسني أن القنصلية المصرية تابعت الحادث وأشرفت على إعادة جثامين المتوفين إلى أرض الوطن، فيما قام مسئول القنصلية بزيارة المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية. أ ش أ