واصلت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار أبوالمجد عيسى "الثلاثاء" الاستماع إلى شهادتى د.فتحى على إبراهيم الأستاذ في كلية التربية جامعة عين شمس وواضع امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوى وعبدالعاطى عبدالعظيم محمد رئيس المطبعة السرية لوزارة التربية والتعليم فى قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة بالمنيا. وقد أفاد "إبراهيم" بأن مسودة أسئلة امتحان اللغة العربية تركت لمدة 12 ساعة فى منزل محمود الجبرونى مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، وأحد أعضاء اللجنة المشكلة لوضع الامتحان لحين تسليمها إلى مسئول المطبعة السرية لاتخاذ إجراءات الطبع، وتم وضع المسودة فى مظروف لم يتم غلقه أو ختمه أوالتوقيع عليه من قبل اللجنة المشكلة، قبل قيام مسئول الطباعة بالطبع فى منتصف مايو/أيار الماضى . أما عبدالعاطى عبدالعظيم فقال فى شهادته "إن العمل في المطبعة يخضع لنظام دقيق حيث يتم استبعاد أى موظف له أقارب فى الثانوية العامة حتى الدرجة الرابعة وقد تم استبعاد 4 من العاملين بالمطبعة هذا العام لوجود أقارب لهم بالثانوية العامة". وأضاف "أن الأوراق المعيبة طباعيا يتم حفظها بدواليب المطبعة حتى نهاية الامتحانات ثم يتم التخلص منها وأنه لايمكن حصرها نظرا لضخامة الكميات التى يتم طبعها". واكتفت هيئة الدفاع بأقوال رئيس المطبعة السرية وواضع امتحان اللغة العربية فقط بالرغم من استدعاء واضعى امتحاني مادتي اللغة الإنجليزية والتفاضل والتكامل ولم تستمع لأقوال الموظفين وعمال المطبعة. وتستأنف محكمة جنايات المنيا غدا "الأربعاء" الاستماع لأقوال أمل أحمد قاسم صاحبة محل اتصالات وأحد المهندسين المتخصصين في الشركة المصرية للاتصالات لفحص جهاز الفاكس المضبوط بمكتبها وبيان توقيت وتاريخ الرسالة منه إلى المتهم راضى محمد محروس على الفاكس لمطابقة ذلك بدفتر إرسال الفاكسات بالمكتب إن وجد وبيان صحة التوقيت والتاريخ مبرمجا على جهاز الفاكس . (أ ش أ)