مقتل ثلاثة من قادة "القاعدة" بالعراق

أعلنت الشرطة العراقية الثلاثاء مقتل ثلاثة قياديين من تنظيم القاعدة يحملون جنسيات عربية بعد اعتقال احد قادة فرع التنظيم العراقي خلال مداهمة احد معاقل التنظيم في سامراء.
وأضاف قائد قوة التدخل السريع في سامراء مثنى شاكر محمود أن قواته تمكنت من اعتقال محمد الرحماني احد قادة القاعدة ، واعترف خلال التحقيقات الاولية انه يؤوي ثلاثة مقاتلين عرب في مخبأ جنوبي المدينة ، وداهمت القوة المكان بصحبة الرحماني وقتلتهم بعد إشتباكات بين الجانبين.
ويحمل اثنين من المقاتلين الجنسية السعودية فيما يحمل الثالث الجنسية الجزائرية ، وعثرت القوة على عدد من الاسلحة والصواريخ والعبوات الناسفة بالاضافة الى ثلاثة زوارق نهرية.
يأتي ذلك غداة مقتل انتحاري واعتقال اثنين من قياديي القاعدة خلال عملية للشرطة استهدفت معقلا للتنظيم شرق نفس المدينة.
من جانب آخر ، أعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية الثلاثاء ان مسلحين من القاعدة اقتحموا مساء الاثنين منزل عائلة احد عناصر الصحوة وقتلوا اربعة اشخاص في احدى قرى محافظة ديالى (شمال شرق بغداد).
وأوضح المقدم نجم الصميدعي من الشرطة العراقية أن مسلحين من تنظيم القاعدة اقتحموا منزل فرج دهش الزيدي في قرية الشيخ جنوب بعقوبة - في محافظة ديالي التي يسيطر على اطرافها عناصر القاعدة- وقتلوه وأسرته.
وفي بغداد ، لقيت أسرة مكونة من سبعة أفراد مصرعهم إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة أجرة كانت تقل العائلة في الوزيرية شمال بغداد.
نشر المسودة الإولى لملف أسلحة الدمار الشامل العراقية
وعلي الصعيد السياسي .... نشرت الحكومة البريطانية الاثنين المسودة الاولى للملف المتعلق باسلحة الدمار الشامل في العراق والذي اثار جدلا كبيرا بعد ان تحدث عن قدرة بغداد على اطلاق اسلحة من هذا النوع خلال 45 دقيقة.
وأعدت الملف وزارة الخارجية البريطانية ثم مدير الاتصالات جون وليامز في 24 تموز/يوليو 2002 كان بصفة سرية لكن جهات عدة طالبت بنشره باسم القوانين البريطانية لحرية الاعلام.
وركزت المسودة على معلومات تفيد بان الرئيس العراقي السابق صدام حسين حصل على كميات من اليورانيوم واحتفظ بقدرات لتصنيع اسلحة كيميائية وبيولوجية وقام بتطوير صواريخ بعيدة المدى ، علي الرغم من عدم ورود جملة تتحدث عن قدرة العراق على اطلاق الاسلحة خلال 45 دقيقة في المسودة.
يذكر ، أن سبتمبر/ ايلول 2002 شهد نشر ملف حول قدرة العراق علي تطوير أسلحة دمار شامل وتسبب في جدل كبير بين الحكومة وهيئة الاذاعة البريطانية التي قالت انه يضخم تهديدات اسلحة الدمار الشامل لتبرير شن حرب على العراق.