حذر المشاركون فى أعمال المؤتمر الأسلامى المسيحى الأربعاء من اللجوء الى المجالس العرفية فى علاج بعض الحوادث الطائفية الفردية ..مشيرا أن مصر دولة قانون وتؤمن بسيادة القانون وأن المحاسبة القانونية هى المخرج السليم لهذه المشكلات لأنها تصون الحقوق وترسخ مبدأ المواطنة . ودعا المؤتمر المنعقد حاليا فى مدينة برج العرب وتنظمة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ويشارك فيه نخبة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى وأساتذة الجامعات - وسائل الإعلام الى الالتزام بميثاق الشرف المهنى وعدم اللجوء الى التهويل والإثارة عند تناول الحوادث الطائفية وتحرى الدقة والنظر الى الى صالح الوطن فى أسلوب المعالجة الإعلامية. وأكد المؤتمر فى جلسة عقدت عن انعكاسات التحولات الاجتماعية على ضرورة تعميق ثقافة المواطنة خاصة لدى النشىء من خلال تطوير منظومة التعليم وغرس قيم التآخى والتسامح . وقد أكد المشاركون فى جلسة للمؤتمر ناقشت التحولات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر أن علاج مشكلة الانفجار السكانى ورفع مستوى المعيشة ضرورة لتحقيق السلام الاجتماعى. من جانبه أكد الدكتور على جلبى أستاذ الاجتماع بجامعة الاسكندرية أهمية محاصرة أفعال التشدد وتداعياتها التى قد تمتد الى صور من العنف والتطرف وذلك من خلال ضمان حقوق الإنسان وتعزيز مناخ المشاركة الديمقراطية وحماية السلام الاجتماعى. وأوضح أن الدراسات الاجتماعية أشارت الى وجود علاقة بين السلام والاجتماعى والتشدد والعنف لأن السلام الاجتماعى يعنى أن تتعايش كل القوى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بكل شرائحها الطبقية تنتهج معا وتستهلك معا وتتعايش معا وتتكامل معا فى نسيج واحد لايستبعد بعضها البعض. (ا ش ا)