تعد "مكتبة الأسرة" من أبرز المشروعات الثقافية المصرية خلال السنوات السابقة والحالية والتى ساهمت فى ترسيخ القراءة والثقافة والعلم فى كل بيت مصرى، حيث أمكن تكوين مكتبة لكل بيت تناسب أسعار كتبها مع الدخل العام لهذا البيت، ليجد كل فرد بالأسرة الزاد الثقافى والروحى حيث يقفون على تراث الأجداد وما أنتجه المبدعون فى كل المجالات سواء كانت دينية أو علمية أو أدبية .. وساعد المشروع على نشر روائع الأدب العربى من أعمال إبداعية وفكرية، و كذلك تقديم الكتب والأعمال التى شكلت مسيرة الحضارة الإنسانية منذ الإغريق حتى الآن، على أن تطرح هذه المكتبة للبيع للجمهور بأسعار رمزية للغاية. ويبرز مشروع مكتبة الأسرة كواحد من أعظم المشاريع الثقافية، فهى توفر لجموع القراء من المصريين فرصة اقتناء الكتب بأقل من سعر التكلفة ، فى زمن عز فيه الكتاب على جمهوره لارتفاع ثمنه. وقد بدأت مكتبة الأسرة بأربعة سلاسل فقط فى عام 1994 .. ثم تزايدت أعداد السلاسل إلى أن وصلت إلى 16 سلسلة فى عام 2004، أما فى عام 2005 فلقد اتخذت مكتبة الآسرة لنفسها ثوب جديد حيث تم إدماج بعض السلاسل واستحداث سلاسل أخرى فكان نتيجة لهذا التحديث أن وصلت مجموع السلاسل إلى 9 سلاسل وهى الأدب، الفكر، العلوم الاجتماعية، العلوم التكنولوجية، الفنون، المئويات، التراث، سلسلة الطفل ومسابقة سوزان مبارك . وقد بلغ عدد إصدارات مكتبة الأسرة 3725 عنوانا.. ويسبق هذه السلاسل اختيار عدد من كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب تمهيدا لنشر سلاسل مكتبة الأسرة ويطلق عليها إعادة طرح، وقد اتبع هذا النظام خلال عامى 2005 ، 2006 وبهذا تتواصل أهداف مكتبة الأسرة إلى أن تصل للهدف الذى تصبو إليه من إيجاد جيل قارئ ومثقف فى شتى المجالات. نشأة مكتبة الأسرة: بدأت فكرة مشروع مكتبة الأسرة عام 1994، من خلال اللجنة العُليا لمهرجان القراءة للجميع برئاسة السيدة سوزان مبارك رئيس اللجنة وراعية المهرجان، و ذلك بتضافر جهود العديد من الجهات المختلفة المشتركة لتمويل هذا المشروع الضخم على النحو التالى : - المجلس الأعلى للشباب و الرياضة - وزارة التعليم - وزارة الحكم المحلي - جمعية الرعاية المتكاملة - وزارة الإعلام - وزارة الشباب و منذ خروج فكرة مشروع مكتبة الأسرة إلى النور فى العام الرابع لمهرجان القراءة للجميع، دخلت الحملة القومية للقراءة للجميع مجال نشر الكتاب لا مجرد عرضه للقراءة فى المكتبات العامة، وذلك بإنتاج عدد من الكتب فى مختلف المجالات و بأعداد نسخ غير مسبوقة فى تاريخ النشر المصرى، حتى يشيع مناخ ثرى و فعال فى الثقافة العامة للمجتمع، و قد واكب هذا توسيع نطاق المهرجان ليضم التوجه إلى الشباب والأسرة كلها إلى جانب الطفل، حيث اصبح الشعار [ للطفل .. للشاب .. للأسرة] منذ عام 1994 حتى الآن وهكذا ولد رافد رئيسى من روافد المشروع وهو مكتبة الأسرة. أهداف مكتبة الأسرة: يستهدف المشروع طرح ثمار العبقرية الإبداعية والفكرية والعلمية للمجتمع المصرى الحديث، و فتح نوافذ على الفكر والإبداع العالمى بهدف وضع ثمار الإبداع والمعرفة - محلياً وعالمياً- فى بؤرة المجتمع وتأصيلها فى وجدانه، وربط الماضى بالحاضر من خلال تقديم روائع التراث العربى والإسلامى. بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على القراءة حتى تصبح عادة، بل ضرورة تترسخ أهميتها فى الأذهان من خلال كتب عظيمة الفائدة تباع بأسعار رمزية فى متناول الملايين من أصحاب الدخل المتوسط، فساهم بذلك فى حل مشكلة تعثر القراءة بسبب ارتفاع سعر الكتاب. وساعد المشروع على تكوين مكتبة منزلية فى كل بيت تسهم فى التكوين الثقافى لأفراد الأسرة، وصولاً إلى نمط من التغير الاجتماعى ينقل أفراد المجتمع إلى حالة من المُشاركة الفعالة فى استيعاب معارف العصر وسلوكياته والتكيف مع ما يأتى به العصر من مُتغيرات علمية وفكرية وتكنولوجية. إن أهداف المشروع كما أقرتها اللجنة العليا لمهرجان القراءة للجميع كما يلي : - التشجيع على القراءة على أوسع نطاق بين جموع الشباب والمواطنين. - بعث الروح القومية والشعور بالفخر بالثقافة المصرية الحقيقية، وذلك من خلال تمكين الشاب والمواطن من الإطلاع على الأعمال الأدبية والإبداعية والدينية والفكرية التى صنعت مسيرته الحضارية وشكلت وجدانه وتقدمه الفكرى. - إشاعة الأفكار الحقيقية والصادقة التى شكلت المسيرة الحضارية ومسيرة التنوير للشعب المصرى فى العصر الحديث، وكذلك القيام بخطوة عملاقة للمواجهة الثقافية مع الأفكار التى تنجو بالشباب نحو التطرف أو غيره. - تقديم أحدث الإنجازات العلمية بنشر أحدث مؤلفات العلماء التى تواكب التطور العلمى والتكنولوجى فى العالم. - التواصل مع الحضارات الأخرى من خلال الترجمة التى تقدم للنشء، حتى يطلع على إنجازات الشعوب الأخرى فى المجالات الأدبية والعلمية والفكرية. - نشر الوعى بالتراث العربي والإسلامى و تأكيداً للهوية القومية، وذلك من خلال تقديم عيون أعمال التراث المستنير، وكذلك تقوية الانتماء الوطنى لدى الشباب بتعريفهم بمختلف مراحل التاريخ المصرى منذ الفراعنة وحتى الآن.. و بالتالى يصبح الحاضر هو النتاج الطبيعى لمسيرة حضارية أسهمت فى صُنع تاريخ البشرية وإرساء قيمها الدينية والاجتماعية والفكرية والعلمية و غيرها.. و قد تجلى ذلك فى سلاسل التراث والمصريات والروائع والأعمال الفكرية. الموسوعات الكبرى: و قد واصلت مكتبة الأسرة تحقيق أهدافها و تطويرها حتى وصلت في سنة 2000 إلى مرحلة تقديم الموسوعات الكبرى، بصفتها مراجع أساسية يعود إليها أفراد الأسرة جميعاً، وأعمالاً أساسية لا غنى عنها لتعميق الوعى بالأفكار والمنجزات التى شكلت مسيرة الحضارة المصرية منذ فجر التاريخ، و كذلك الحضارة الإنسانية بشكل عام. وكانت باكورة هذا الاتجاه الجديد فى نشر الأعمال الموسوعية الكبرى ضمن سائر إصدارات مكتبة الأسرة، هى إعادة طبع موسوعة مصر القديمة لعالم المصريات الأشهر "سليم حسن" فى 16 جزء، يتراوح عدد صفحات كل جزء بين 600 و 800 صفحة بثمن رمزى (خمسة جنيهات لكل جزء) وهذه الموسوعة التاريخية القيمة لا غنى عنها للمتخصصين والدارسين لتاريخ مصر القديم وعلومها وفنونها وديانتها وحياتها الثرية وتطور الجوانب المختلفة لحضارتها، وهى مرجع لا غنى عنه للتزود بالمعرفة الشاملة حول هذه الحضارة التى شكلت فجر ضمير البشرية. سلاسل مكتبة الأسرة: سلسلة روائع الأدب العربى " الأعمال الإبداعية": قدمت مكتبة الأسرة للشباب والمواطنين روائع الأدب العربى من إبداع عمالقة الأدب، من أمثال[توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، يوسف السباعى، يحى حقى، إحسان عبد القدوس، محمود تيمور، فريد أبو حديد، محمد حسين هيكل ، يوسف إدريس، و غيرهم] .. و لقد تطورت هذه السلسلة، فقدمت فيما بعد إبداعات جيل الستينات والسبعينات، بأقلام أشهر الكتاب أمثال[جمال الغيطانى، بهاء طاهر، فتحى غانم، محمد مستجاب] كما قدمت أيضا الأصوات المتميزة. سلسلة الأعمال الفكرية: ضمت هذه السلسلة عدداً من الأعمال الفكرية المُستنيرة بأقلام عمالقة الأدب والفكر، و دارت موضوعاتها حول الدين الإسلامى والسيرة النبوية العطرة، و كذلك التواصل بين الإسلام و المسيحية، وضمت هذه السلسلة الكتب التى تناولت سيرة الرسول (صلى الله عليه و سلم بأقلام [طه حسبن، ومحمد حسين هيكل، وتوفيق الحكيم، والعقاد، وبنت الشاطئ، وغيرهم] وأكدت هذه السلسلة قيم الاستنارة والحق والخير والعدل فى الدين الإسلامى وحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته، وهذه الكتب أثبتت فى مجموعها أن الخزعبلات التى تنشر فى كتب الإرهاب لا علاقة لها بالدين الصحيح، كما وجهت الشباب إلى القيم الحقيقية والأصيلة فى الدين من خلال فكر عمالقة الأدب العربى وأساتذته الكبار، و قد تطورت هذه السلسلة فيما بعد، حيث تناولت نظريات الفكر المصرى المُعاصرة ومستقبل الثقافة العربية، وتاريخ الأدب المعاصر، وآفاق المستقبل المصرى فى مختلف المعارف والعلوم والفنون والآداب، بأقلام كبار المفكرين والمؤرخين والنقاد المصريين، أمثال[ د.يونان لبيب رزق، و د.أحمد هيكل، و د.عبد الحميد يونس، و د. جمال مصطفى الفقى و د.فاطمة موسى، و د.جابر عصفور]. وقد لاقت هذه السلسلة إقبالا هائلاً من الجماهير المصرية ، مما تأكد معه نجاح المشروع، والإقبال الشديد من المواطن المصرى بمختلف طبقاته على القراءة، و هو ما يُحسب للمهرجان ويحقق أحد أهم أهدافه، وهو التشجيع على القراءة. سلسلة التراث الإنسانية: وهي كتيبات صغيرة لم يزد عدد صفحات الواحد منها عن 60-70 صفحة، وقد عرضت للقارئ بأقلام كبار الكتاب والمفكرين والعلماء أهم الكتب التى شكلت مسيرة الإنسانية الفكرية والحضارية فى الشرق والغرب على السواء، و هى الكتب والأفكار التى لا غنى عنها لتكوين ثقافة الشاب والمواطن وتشكيل فكرهما ووجدانهما، وتعتبر ثروة حقيقية فى الفكر الإنسانى، مع التأكيد على التراث العربى والإسلامى المستنير، فصدر منها:"تهذيب الأخلاق"، "العقلية البدائية" ، "الطبقات الكبرى لابن سعد"، "رسائل الكندى"، و"الأساطير الرومانية"، و قد اتضح من التجربة العملية وفى ضوء الإحصائيات الإقبال الهائل من جانب جماهير القراء على هذه السلسلة. سلسلة الأعمال العلمية: استحدثت مكتبة الأسرة سلسلة الأعمال العلمية ليقف الشاب والمواطن على أهم التطورات العلمية والتكنولوجية، فى عصر أصبح العلم فيه هو السلاح الأوحد لمواجهة التخلف والارتقاء إلى حضارة حديثة، و لقد قدمت هذه السلسة خلال سنوات أهم الموضوعات العلمية التى تهم القارئ وتهم الباحث والدارس، وتشكل قاعدة أساسية ينطلق منها البحث والدراسة إلى آفاق أوسع، و كان من أهم هذه الموضوعات : الذرة، قضايا الطاقة فى العصر الحديث، تاريخ الفلك عند العرب، الهندسة الوراثية، الانترنت وعصر المعلوماتية، تطور الكمبيوتر، الاستنساخ، الطب والتطور الثورى فيه، المناخ و تغيره، تاريخ العلم والتكنولوجيا، العلاج بالجينات، وأهم الفتوحات العلمية وذلك بأقلام كبارالعلماء المصريين والأجانب، أمثال" د.احمد مستجير، د. محمد فتحى عوض ، د.زين العبدين متولى، د. عبد اللطيف أبو السعود، د. سمير حنا صادق، د.نبيل على. سلسلة روائع الأدب العالمى"للناشئين": اهتمت مكتبة الأسرة بتقديم أعلام الأدب العالمى للشاب والمواطن المصرى، من خلال أشهر وأهم الأعمال التى تعتبر عيون الأدب العالمى وتمثل نماذج لمدارسه المختلفة، الكلاسيكية والرومانسية الحديثة، وحيث إن الترجمة هى النافذة الوحيدة لمعرفة الآخر، فقد صدر فى هذه السلسلة خلال سنوات مكتبة الأسرة أهم الأعمال الإبداعية التى حازت على شهرة عالمية لكبار الكتاب، أمثال: اميلى الكسندر دوماس، وليم شكسبير، جول فيرن، شارلز ديكنز، جون اليوت، ه.أ.بيتز، جون شتاينبك، ليو تولستوى. سلسلة المصريات: من أهم أهداف مكتبة الأسرة، مساعدة الشاب والمواطن المصرى للاطلاع على عظمة وعبقرية تاريخه وحضاراته القديمة التى امتدت لآلاف السنين، وبزغت شمسها على حضارات الشعوب الأخرى، فتأثروا بها و منجزاتها فى جميع المجالات، فكان لابد أن تستحدث مكتبة الأسرة سلسلة تقتصر على تناول كل فروع الحضارة المصرية القديمة وربطها بالوقت الراهن، و قد صدر فى هذه السلسلة أهم الأعمال فى المصريات مثل: فجر الضمير، أهرام مصر. المصريون والحضارة، كنوز الفراعنة، تاريخ مصر من أقدم العصور، المرأة الفرعونية، النيل حياة نهر، معجم الحضارة المصرية، الحياة اليومية فى مصر القديمة، آثار حضارة الفراعنة، وذلك لكبار علماء المصريات أمثال: د . سليم حسن، جيمس هنرى برستيد، احمد زهير أمين، د . سيد كريم، محرم كمال، وإميل لودفيج. و أيضا كان هناك نصيب لمصر الحديثة، فتناولت السلسلة تطور مصر فى فجر الإسلام مروراً بتاريخ نهضة مصر الحديثة منذ ولاية محمد على، ثم تاريخ الثورات كالثورة العرابية، وتاريخ نضال مصطفى كامل، وصلاح الدين الأيوبى، وتاريخ فتح العرب لمصر، ودراسات حول الشخصية المصرية فى تاريخ مصر الحديث، وذلك بأقلام كبار الكتاب والمؤرخين أمثال : جمال بدوى، لورد كرومر، د . حسين مؤنس، طلعت رضوان، د . عبد العظيم رمضان، ألفريد بتلر. سلسلة روائع التراث: ولأن مصر متحفا حياً لثلاث من أعظم الحضارات التى أثرت فى الإنسانية بشكل عام، وهى الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية، لذا كان على مكتبة الأسرة أن تخصص سلسلة لنشر رسائل هذه الحضارات وما كتب عنها من دراسات، وتاريخها وأخبار منجزاتها المختلفة التى ما زالت الشعوب تنهل منها حتى وقتنا الراهن ، وقد قدمت سلسلة روائع التراث مختارات من ( الأغانى للأصفهانى )، والمختار من ( بدائع الزهور ) ( الفتح العثمانى ) ، والمختار من ( رسائل إخوان الصفا ) و مختارات من ( ألف ليلة وليلة ) و ( حياة الحيوان ) للدميرى، والمختار من ( رحلات ابن بطوطة )، و( تهذيب الحيوان ) للجاحظ والمختار من ( تاريخ الجبرتى )، والمختار من ( الإمتاع والمؤانسة )، والمختار من ( مقدمة إبن خلدون ) ، والمختار من ( تاريخ الطبرى ) ، و( فضائل مصر المحروسة ) لإبن الكندى، والمختار من ( البخلاء ). سلسلة الأعمال الخاصة: حيث إن الصحافة أصبحت سلطة رابعة فى العصر الحديث، فقد استقطبت كبار الأقلام والمفكرين إليها من كل المجالات، مبدعين ، ونقادا، ومؤرخين، وقد خصصت مكتبة الأسرة سلسلة الأعمال الخاصة لكبار الكتاب والصحفيين المُعاصرين، حيث قدمت فيها أهم القضايا والهموم المصرية الآنية، السياسية والفنية والأدبية، ومشكلات الواقع، ومشكلات الأسرة المصرية، وأهم الأفكار والمقترحات لتغيير كل سلبيات اللحظة، وتطوير إيجابياتها لتطوير المجتمع بما يتناسب مع الألفية الجديدة، وذلك بأقلام أحب الكتاب للقارئ المصرى أهمهم ، كامل زهيرى ، إبراهيم سعدة ، أنيس منصور، مرسى عطا الله، إبراهيم نافع، جلال دويدار، رجب البنا، رؤوف توفيق، د . رتيبة الحفنى، سمير رجب، صلاح منتصر، وفتحي سلامة. سلسلة البيئة: لقد كان اهتمام العالم مع انتهاء الألفية الثانية بقضايا البيئة اهتماماً كبيراً، حيث شهدت الألفية الثانية الثورات لصناعية المُتعاقبة، التى كان من جانبها السلبى تلوث البيئة، وكان على مكتبة الأسرة أن تشارك قراءها فى الوقوف على أبعاد هذه المشكلة الاقتصادية والسياسية والصحية والإنسانية، فأصدرت بالتعاون مع وزارة البيئة عدداً من العناوين حول التلوث المائى، والتلوث الهوائى، والتلوث الكيميائى، والتلوث البيئى وخطره على الصحة العامة، والتلوث البيئى والتنمية الاقتصادية، وكيفية مواجهة التلوث، وذلك بأقلام كبار الكتاب والعلماء والأطباء وخبراء البيئة، أمثال : د. أحمد مدحت إسلام، د. عبد المقصود حجو، د. طلعت الأعوج، د. منى قاسم، توفيق محمد قاسم ، ود. رجب سعد السيد . سلسلة كتاب الشباب: اهتمت مكتبة الأسرة بالشباب اهتماماً كبيراً باعتبارهم رجال المستقبل، وخصصت لهم سلسلة تعتبر مكتبة موسوعية، وكتاب الشباب سلسة متنوعة، تحقق الهدف الذى استحدثت من أجله، وهو تكوين مكتبة للشباب المصرى تستطيع الإجابة عن أسئلته الثقافية والعلمية والفضائية والأدبية والهندسية والدينية والفلسفية، فقدمت مثلاً كل ما يدور حول الكون ذلك المجهول ونشأته، وأهم أفكار العلم العظيمة، وفتحت آفاقاً جديدة فى عالم المعرفة، كما قدمت تاريخ مدينة القاهرة المعاصر، وقدمت قراءات نقدية لأهم المُبدعين والسينمائيين والفنانين التشكيليين والموسيقيين، كما قدمت أيضا تعريفاً موسعاً لماهية كل فن من الفنون الرئيسية، كالسينما والمسرح والفن التشكيلى والموسيقى والأدب شعراً كان أو مسرحاً أو نقداً، وذلك بأقلام كبار المُفكرين والنقاد والمبدعين، ابتداء من المُفكرين الكبار أمثال : د. طة حسين، والعقاد، وعبد القادر المازنى، ورفاعة الطهطاوى، وعبد الرحمن ذكى، وعبد الحميد توفيق ذكى، و توفيق الحكيم، ومروراً بصلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، و يحيى حقى، وفاروق خور شيد، ومدكور ثابت . سلسلة أمهات الكتب: مع بلوغ مكتبة الأسرة عامها السابع، واحتفالاً ببلوغ مهرجان القراءة للجميع عامة العاشر، قررت اللجنة العليا للمهرجان إصدار أهم الكتب التى مثلت منذ فجر التاريخ ثورات الإنسان الفكرية والفلسفية والأدبية والعلمية، وذلك لفلاسفة وعلماء عرب وعالميين استطاعوا بأفكارهم وابتكاراتهم نقل التاريخ الإنسانى من مرحلة لمرحلة أكثر تطوراً، مثل : ( نظرية النسبية )لألبرت اينشتين، و( الأمير) لميكافيلى، و( التحليل النفسى ) لسيجموند فرويد، و( يوتوبيا ) لتوماس مور ، ( عن الحرية ) لجون ستوارت مل ، و( ما الأدب ) لجان بول سارتر، و (مشروع للسلام الدائم ) لعمانويل كانط ، و( العقد الاجتماعى ) لجان جاك روسو، و( الغصن الذهبى ) لجيمس فريزر، و( مقال عن المنهج ) لرينية ديكارت، و( رسالة الغفران ) لأبى العلاء المعرى ، و( المقابسات ) لأبى حيان التوحيدى . سلسلة الأعمال الدينية : لقد كان على مكتبة الأسرة أن تهتم اهتماما خاصا بنشر الفكر الدينى الإسلامى الذى يحمل فى جوهرة استنارةً و تقدماً وحضارة، من خلال مُفكرين عُظماء اجتهدوا في تفسيره، والتاريخ لأهم منجزاته الحضارية وأفكاره البناءة، فأصدرت مكتبة الأسرة : السيرة المحمدية،الإسلام دعوة عالمية، قضايا المرأة فى الإسلام، طبقات الصوفية، حقائق الإسلام وأباطيل خصومة، فى رحاب القرآن الكريم، النموذج الإسلامى والوحدة الوطنية، أصول الحُكم فى الإسلام، وذلك بأقلام كبار الكتاب والمفكرين أمثال : عباس محمود العقاد، أحمد أمين، عبد الرزاق نوفل، محمد سيد طنطاوى، سامح كريم . د. حسين مؤنس، محمد فر يد وجدى ، و د. شوقى ضيف . سلسلة روائع الأدب: جاء العام السابع لمكتبة الأسرة لتكرس للطفل سلسلة كاملة لأدب الطفل لأهم الكتاب العالميين وكبار الكتاب المصريين الذين كتبوا للطفل، وكذلك أهم الأعمال للكتاب الحاصلين على جائزة هانز أندرسون . فصدر من هذه السلسلة قصة وحيدة للأطفال لكل واحد من كبار المبدعين، مثل : ملكة الغابة ، بدر البدور، الغربان، النافورتان، عودة اللقلق، من حكايات جدتى، والقط والشيطان، وذلك بأقلام أهم كبار الكتاب أمثال : جيمس جويس، الدوس هيكسلى، محمود تيمور، توفيق الحكيم، د. سهير القلماوى، صلاح عبد الصبور، ورينية جويليو . تطور سلاسل مكتبة الأسرة : بدأت مكتبة الأسرة فى عام 1994 بسلسلتين هما: سلسلة الأعمال الإبداعية والفكرية التى وصلت عناوينها إلى 40 عنوان، وسلسلة تراث الإنسانية التى وصل عددها إلى 127 عنوان، بما يساوى 167 عنوان طبع من كل منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالى وصل لملايين النسخ. و في عام 1995، قدمت مكتبة الأسرة سلسلتين هما: سلسلة الأعمال الإبداعية والفكرية التى وصلت عناوينها إلى 35 عنوان، وسلسلة تراث الإنسانية التى وصل عدد العناوين إلى 51 عنوان بما يساوى 86 عنوان طبع من كل منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالى وصل لملايين النسخ. و فى عام 1996 قدمت مكتبة الأسرة 9 سلاسل هى: سلسلة الأعمال الإبداعية التى وصلت عناوينها إلى 68 عنوان، و الأعمال الفكرية التى وصلت إلى 44 عنواناً، الروائع التى وصلت إلى 6 عناوين، وروائع التراث التى صدر منها 5 عناوين، وسلسلة التنوير، حيث صدر منها 24 عنواناً، و الأعمال العلمية التى وصلت إلى 25 عنوان، و تراث الإنسانية 29 عنوان، وكتابات شابة 45 عنواناً، أى ما يساوى 246 عنوان بحجم 18 مليون كتاب. و فى عام 1997 قدمت مكتبة الأسرة 9 سلاسل، هى: الأعمال الإبداعية التى وصلت عناوينها إلى 34 عنوان، و الأعمال الفكرية التي وصلت إلى 39 عنوانا، ، و روائع التراث التى وصلت إلى 8 عناوين، الروائع التى وصلت إلى 4 ، كما استحدثت سلاسل أخرى حققت نجاحاً كبيراً، مثل المصريات التى وصلت عناوينها إلى كتب من أهم كتب المصريات التى تربط الثقافة المُعاصرة الحديثة بالحضارة المصرية القديمة، و روائع الأدب العالمى للناشئين التى وصلت عناوينها إلى 22 عنواناً، حتى يتحقق شعار مكتبة الأسرة بالفعل ، فتقدم للنشء مكتبة متميزة. و كتاب الشباب الذي وصلت عناوينه إلى 27 عنوان، ليقدم للشباب مكتبة شبه موسوعية فى كل المجالات. أى أن إجمالى عناوين المكتبة قد وصل فى هذا العام إلى 170 عنواناً، طبع من كل منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالى وصل لملايين النسخ. و فى عام 1998، قدمت مكتبة الأسرة 9 سلاسل، هى: سلسلة الأعمال الإبداعية التى وصلت عناوينها إلى 39 عنوان، والأعمال الفكرية التى وصلت إلى 27 عنواناً، والأعمال الدينية، التى وصلت عناوينها إلى 14 عنوان، والأعمال العلمية التى استحدثتها مكتبة الأسرة لمواكبة عصر المعرفة والعلم و المعلوماتية، وقد وصلت عناوينها إلى 13 عنواناً، و الروائع التى وصلت عناوينها إلى 15 عنواناً، و سلسلة روائع الأدب العالمى للناشئين التى وصلت إلى 17 عنواناً، و سلسلة كتاب الشباب التى وصلت عناوينها إلى 16 عنوان، والتراث التى وصلت عناوينها إلى 12 عنوان، أى بما يساوى 188 عنواناً طبع من كل منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالى وصل لملايين النسخ. و فى عام 1999، قدمت مكتبة الأسرة 10 سلاسل، هى: سلسلة الأعمال الإبداعية حيث وصل عددها إلى 44 عنوان، و الأعمال الفكرية التى وصلت إلى 36 عنواناً، والمصريات التى وصل عددها إلى 22 عنواناً، والدينية التى وصلت عناوينها إلى 11 عنوان، و الأعمال العلمية التى وصلت إلى 33 عنوان، والروائع التى وصلت عناوينها إلى 14 عنواناً، والتراث التى وصلت عناوينها إلى 18 عنوان، وروائع الأدب العالمى للناشئين التى وصلت عناوينها إلى 12 عنواناً. واستحدثت سلسلة الأعمال البيئية مواكبة من مكتبة الأسرة فى الاهتمام بمشكلات البيئة وآثارها ومناقشتها بشكل علمى، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، وقد بلغ إجمالى عناوين مكتبة الأسرة فى هذا العام 254 عنواناً طبع من كل منها أعداد تراوحت من خمسين إلى مائة ألف بإجمالى وصل لملايين النسخ، فقد وصل إذن عدد عناوين الكتب فى مكتبة الأسرة خلال سبع سنوات إلى 1700 عنوان فى أكثر من 30 مليون نسخة. عدد السلاسل التى صدرت عن مكتبة الأسرة فى كل سنة: عدد السلاسل الصادرة من بداية مكتبة الأسرة عام 1994 إلى عام 2003: - أكبر عدد من السلاسل صدر عام 2001 وبلغ 26 سلسلة بنسبة 16.2% من إجمالى السلاسل الصادرة. - يأتى عامى 2000 و 2002 فى المرتبة الثانية، حيثث صدر فيهما 25 سلسلة بنسبة 15.5%. - يلى ذلك عام 2003، حيث صدر فيه 24 سلسلة بنسبة 13%. - فى عام 1999 صدر 19 سلسلة بنسبة 11.2%. - فى عام 1998 صدر 14 سلسلة بنسبة 8.7%. - فى عام 1996 صدر 11 سلسلة بنسبة 6.9% - فى عام 1997 صدر 10 سلاسل بنسبة 6.8% - فى عام 1995 صدر 4 سلاسل بنسبة 2.5%. - فى نهاية عام 1994 صدر 3 سلاسل بنسبة 1.9%. العناوين الصادرة عن مكتبة الأسرة فى كل سنة خلال الفترة من 1994 حتى 2003: صدر خلال عشر سنوات م"1994-2003" 2875 عنوان: - ينصدر عام 2002 القائمة، حيث صدر فيه 490 عنوان بنسبة 16.2% من الإجمالى. - يليه عام 2003 برصيد 415 عنوان بنسبة 14.3% - يليه عام 2001 برصيد 389 عنوان بنسبة 13.5%. - تأتى فى المرتبة الرابعة عام 1999 صدر فيه 330 عنوان بنسبة 11.5% - ويأتى فى المرتبة الخامسة عام 2000، حيث صدر فيه 327 عنوان بنسبة 11.4%. - يلى ذلك عام 1996 صدر فيه 274 عنوان بنسبة 9.5% - ثم عام 1998 وصدر فيه 244 عنوان بنسبة 8.5%. - وفى عام 1997 صدر فيه 183 عنوان بنسبة 6.3%.وفى 1994 صدر فيه 135 عنوان بنسبة 5.4%. - وفى نهاية عام 1995 صدر 88 عنوان بنسبة 3.4%. الإصدارات الجديدة لمكتبة الأسرة: لاهوت التحرير: وهو إحدى كتب سلسلة الفكر، وعبارة عن رؤية إسلامية مسيحية للمحرر الأب وليم سيدهم اليسوعى، ويسعى فيه الكاتب عبر مُداخلاته المُتعددة إلى تقديم رؤية عربية إسلامية مسيحية للاهوت التحرير فى محاولة لتوضيح خبرة تلك التجربة الاجتماعية المهمة فى أمريكا اللاتينية، والاستفادة منها فى واقعنا العربى الراهن الذى يواجه العديد من التحديات فى الداخل والخارج، لاسيما فيما يتعلق بمُمارسات أبنائه فى فهم الدين ودوره الاجتماعى، ورؤية الآخر المُلتبسة بكثير من الإشكاليات والتفكير بدلاً من فتح النوافذ لتيارات الإصلاح والتجديد. الفنطاس: إحدى سلسلة كتب الأدب، للدكتور عمرو عبد السميع، وهو عبارة عن رواية يستغل فيها الكاتب قدرته كراسم كاريكاتورى وكسارد بمحلل للشخصية بأبعادها المُتباينة، لتقديم ما يشبه البانوراما المتكاملة لسيرة انتهازيى العصر الحديث. القاهرة: ويصور فيه الكاتب الدكتور محمد رياض نسيج الناس فى المكان والزمان ومشكلات القاهرة فى الحاضر والماضى، ويوضح لماذا تنمو القاهرة .. وأين نمت .. وكيف نمت ..؟ بالإضافة إلى السكن الطفيلى أو العشوائى والمُدن الجديدة حول القاهرة، وكذلك التاريخ السكنى والسياسى لإقليم القاهرة ونماذج للأنشطة فى مُدن القاهرة. تاريخ فلاسفة الإسلام: وهو إحدى سلسلة كتب العلوم الاجتماعية للدكتور محمد لطفى جمعة، وهو عبارة عن حياة فلاسفة الإسلام، ونقد تحليلى عن آرائهم الفلسفية. القانون فى خدمة من.. ؟ وهو إحدى سلسلة العلوم الاجتماعية، تأليف ناثان ج. براون وتعريب الدكتور محمد نور فرحات، ويهتم هذا الكتاب بدراسة دور المحاكم فى الحياة الاجتماعية والسياسية فى العالم العربى، ويُركز على مصر باعتبارها أكثر البُلدان العربية الى اقتربت من إنشاء أنظمة قانونية مستقلة لازمة لسيادة القانون. تجديد الخطاب الثقافى: عبارة عن نقد الذات والآخر فى الفكر العربى المُعاصر للكاتب الدكتور سعيد اللاوندى، ويتطرق فيه المؤلف إلى إشكالية اللغة بوصفها تمثل مكاناً بارزاً فى التفاعل بيننا وبين الغرب، ويتحدث عن قضية الفكر العربى ورفض التعصب للذات تحت أى دعوة فكرية أو دينية بحجة الحفاظ على الهوية، ويدعو فيه المؤلف إلى إعادة النظر فى الفكر الغربى وضرورة امتلاك شجاعة الاعتراف بسبقه لنا فى مظاهر الحضارة الحديثة. أمن المعلومات والأمن القومى: وهو إحدى سلسلة العلوم الاجتماعية للكاتب جمال محمد غيطاس، والذى من وجهة نظره يعتبر المعلومات المتداولة داخل البيئة المعلوماتية المدنية ركيزة من ركائز الأمن القومى، الذى يتعين حمايته وتأمينه بمنظور استراتيجى كما هو الحال مع المعلومات العسكرية والأمنية. الديمقراطية وحوار الثقافات.. تحليل للأزمة وتفكيك للخطاب: وهو يعتبر ضمن سلسلة الفكر للسيد يسين - المُفكر وأستاذ علم الاجتماع - والحائز على جائزة مبارك للعلوم الاجتماعية والسياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. هذا الكتاب يجيب على سؤال مهم لإثراء الحياة الفكرية فى هذه المرحلة ، ويطرح طبيعة العلاقة بين الديمقراطية كنظام سياسى يقوم على أسس التعددية السياسية والفكرية معاً. تاريخ الأزياء الشعبية فى مصر: للفنان التشكيلى سعد الخادم، والذى عمل بالتدريس ثم رئيساً لقسم التصميم بالمعهد العالى للتربية الفنية، وهو إحدى سلسلة كتب الفنون، وفيه يتم الإجابة على التساؤل " هل توجد علاقة بين الزى وطبيعة المجتمع..؟" ويقدم نبذة عن تاريخ الأزياء الشعبية منذ عصر الفراعنة مروراً بالعصرين الرومانى واليونانى، ثم العصر القبطى والإسلامى، ويبين أنه لكل عصر من هذه العصور زى مُميز وذوق خاص حسب الأعراف والتقاليد. السامر الشعبى فى مصر: ومؤلفه السيد محمد على، وهو أيضاً إحدى سلسلة كتب الفنون، يرصد فيه ظاهرة السامر الشعبى فى مصر، باحثاً عن جذورها التاريخية فى مصر القديمة، مروراً بمصر الإسلامية وحتى العصر الحديث، موضحاً تطورات هذه الظاهرة التى طرأت عليها تبعاً لتطورات المجتمع المصرى سياسياً ودينياً وثقافياً. ويستعرض أيضاً مظاهر السامر فى المحافظات والتطبيقات الميدانية، والمقصود بالسامر الاحتفالية التلقائية التى كانت إلى وقت قريب تجوب شوارع المُدن والقرى مُعلنة احتفاء ما، بما فيه التجليات الفنية الشعبية التى يزخر بها مسرحنا المُعاصر. الصحافة وحريتها .. الفنون وحريتها: وهو إحدى سلسلة المئويات، بمناسبة الاحتفاء بشيخ النقاد دكتور محمد مندور، إعداد: طارق مندور، تصدير: دكتور فوزى فهمى، وهو يؤمن بأهمية ترسيخ المعرفة العلمية وتأصيل المنهج العلمى، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من الإسهامات المهمة بدءاً من كتابه العمدة" النقد المنهجى عند العرب"، والذى تناول فيها تيارات النقد العربى فى القرن الرابع عشر الهجرى. ثمن الإصلاح .. أهمية التفيكر الجاد فى مستقبل مصر: وهو إحدى سلسلة العلوم الاجتماعية، للدكتور عبد المنعم سعيد- مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام- ويقدم هذا الكتاب رؤية لقضية الإصلاح التى تعد عنوان المرحلة الراهنة بتحولاتها فى السياسة الدولية، وتحديداً بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر من ناحية، وإشكالياتها الكثيرة التى تشهدها الأوضاع المحلية، سواء فى الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع من ناحية أخرى.
