ألقت حركة حماس القبض على اثنين من الفلسطينيين أطلقا صواريخ عبر الحدود على جنوب إسرائيل من قطاع غزة الخميس. وقال مسئول في كتائب شهداء الأقصى المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قوات أمن حماس القت القبض على اثنين من أعضاء الكتائب شاركا في إطلاق صاروخين على إسرائيل. ومن جانبها ، قالت كتائب شهداء الأقصى إنها أطلقت صاروخين على جنوب إسرائيل بعد أن قتلت إسرائيل متسللا غير مسلح من القطاع في وقت سابق الخميس. وشاب التهدئة -التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية ودخلت حيز التنفيذ يوم 19 يونيو حزيران- توترات بسبب عدة هجمات صاروخية دفعت إسرائيل الى إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة إغلاقا مؤقتا. وفى انتهاك آخر للتهدئة ، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة رغم مرور أقل من شهر على الهدنة التي توسطت فيها مصر بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على غزة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا "عبر الى إسرائيل" من قطاع غزة الخميس. وهذا أول فلسطيني يقتله الجيش الإسرائيلي منذ بدء سريان الهدنة في القطاع، والتي تتضمن وقفا متبادلا لإطلاق النار ورفعا تدريجيا للحصار الإسرائيلي على القطاع. وفي الضفة الغربية، اغتالت قوات خاصة إسرائلية الليلة الماضية فلسطينيا فى قرية كفر دان غرب مدينة جنين. وقال مصدر أمنى إن المواطن طلال سعيد عابد / 25 عاما /استشهد فى مستشفى العفولة داخل الخط الأخضر، بعد أن إصابته القوات الخاصة بعدة رصاصات متفرقة فى جسده عندما فتحت النيران عليه والمواطن محمد برهان عابد / 24 عاما / قبل أن تعتقلهما. وكان أفراد من الوحدات الإسرائيلية الخاصة متنكرين بالزى المدني ويستقلون سيارة مدنية، قد اقتحموا القرية وأطلقوا النيران على الاثنين قبل أن يعتقلوهما ويقتادوهما الى جهة مجهولة، فيما كانت قوات عسكرية إسرائيلية موجودة على مداخل القرية. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا "ينتمي إلى تنظيم مسلح من قرية قريبة من جنين وتلقى تعليمات للقيام بتفجير انتحاري من قبل مسلحين في قطاع غزة." (رويترز + أ ش أ)