أفرج مقاتلو طالبان عن اثنين من الصحفيين الباكستانيين السبت بعد أكثر من 36 ساعة من خطفهما في إقليمقبلي بالقرب من الحدود الأفغانية. وقال أسد المتحدث باسم طالبان "عندما ثبت أنهما صحفيان وليسا جاسوسين أفرج عنهما." .. وأكد سيد أحمد جان وهو منسق بارز في مهمند أنه تم الإفراج عن الصحفيين وقال إنهما في حالة طيبة. وتوجهت مجموعة من زعماء القبائل للتفاوض من أجل الإفراج عن الصحفيين وهما بير زبير شاه الذي يعمل صحفيا بالقطعة والمصور اختر سومرو بعد خطفهما في إقليم مهمند الخميس. ولم تخضع هذه المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي لسيطرة أي حكومة على الإطلاق ونادرا ما كانت القوات الحكومية تدخل هذه المنطقة قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولاياتالمتحدة. ومنذ ذلك الحين وتحت تأثير ضغوط من الولاياتالمتحدة لطرد المقاتلين من مخابئهم تحاول الحكومة بسط سيطرتها على امتداد الحدود. وقتل العديد من الصحفيين الباكستانيين الذين يقومون بتغطية الصراع. ولاتسمح الحكومة للصحفيين الاجانب بدخول المناطق القبلية سوى في رحلات من وقت لاخر مع الجيش على جانب اخر قتل مسلحان برلمانياً أفغانياً إثر إطلاق النار عليه بالقرب من مقر إقامته في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن إطلاق الرصاص استهدف على حبيب الله سانزيناي عضو مجلس النواب عن قندهار والزعيم العشائري وهو عائد إلى منزله مساء الجمعة في مقاطعة زاري بالإقليم التي تعتبر مرتع لتمرد طالبان. وقد استهدف متمردو طالبان أعضاء من البرلمان وزعماء عشائريين في الماضي، لكنهم نفوا أي تورط في حادث القتل الأخير. يشار أن عشرة برلمانيين قد قتلوا منذ إنشاء البرلمان الأفغاني عتام 2005. كان خمسة منهم قد قتلوا في هجوم انتحاري- قُتل فيه اثنان وسبعون شخصاً- في بلدة بجلان بشمال البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. وقتل نائب آخر في محاولة اغتيال الرئيس حامد كرزاي في عرض عسكري في إبريل/نيسان. (رويترز)