نفي أنور إبراهيم زعيم المعارضة الماليزية الأحد تهمة ممارسة اللواط التي اتهمه بها أحد مساعديه السابقين وقال إنها "تهمة ملفقة". وكان مساعده "إبراهيم" قد قدم بلاغاً للشرطة مساء السبت الماضي، متهماً إياه بمضاجعته في شقته يوم الخميس الماضي. ووصف إبراهيم- الذي قاد المعارضة إلى مكاسب كبيرة في الانتخابات الأخيرة التي جرت في الثامن من مارس/آذار الماضي- البلاغ بأنه "محاولة يائسة" لمنعه من كشف القائد العام للشرطة والمدعي العام لدورهما في الاتهامات بالفساد وتهم ممارسة اللواط التي وجهت له عام 1998. وقال إبراهيم في بيان أصدره الأحد إن "البلاغ الذي قدم ضدي في وقت سابق ملفق تماماً وأعتقد أننا نشاهد إعادة للأساليب التي استخدمت ضدي عام 1998 عندما كيلت لي اتهامات زائفة تحت الضغط والإكراه". هذا وأعلن حزب زعيم المعارضة أنه لجأ إلى السفارة التركية بماليزيا الأحد لأسباب أمنية بعد ساعات من مزاعم باللواط مع أحد مساعديه". وقال تيان تشوا المتحدث باسم الحزب إن إبراهيم توجه للسفارة طلباً للحماية، لكنه لا يسعى للحصول على حق اللجوء السياسي...ويريد فقط التأكد من أنه آمن. (د.ب.أ)