قال شافتاي شافيت الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الموساد" الأحد إن إسرائيل لديها عام واحد لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، وإلاّ ستواجه خطر التعرض لهجوم ذري. وأضاف شافيت "أن أسوأ السيناريوهات هو أن تمتلك إيران السلاح النووي في غضون عام، وهو ما يجعل الوقت المتبقي لمواجهة ذلك يضيق أكثر فأكثر". وأشار شافيت في حديث لصحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية بقوله "بصفتي من الضباط الذين عملوا في المخابرات أبني آرائي على أسوأ السيناريوهات، ويمكنني القول إنه علينا الاستعداد لذلك وأن نفعل كل ما هو ضروري لوضع خطة دفاعية في حال لم تكن العقوبات على إيران فاعلة". متكي: إسرائيل ليست في وضع يمكنها من مهاجمة بلاده: من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الأحد إنه لا يعتقد أن إسرائيل في وضع يمكنها من مهاجمة الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي. وأضاف متكي- في حديث للصحافيين "إسرائيل تعرف تمام المعرفة ماذا ستكون عواقب مثل هذا العمل وإسرائيل ما زالت تتعامل مع عواقب حربها عام 2006 مع حزب الله في لبنان، وتعاني أيضاً من أزمة عميقة من انعدام الشرعية في منطقة الشرق الأوسط وعلى ما تقدم لا نعتقد أن النظام الصهيوني في وضع يريد فيه الانخراط في مغامرة كمهاجمة إيران". أمريكا تصعد عملياتها السرية ضد إيران: وأفاد تقرير نشر على موقع مجلة "ذا نيويوركر" على الإنترنت الأحد أن زعماء بالكونجرس الأمريكي وافقوا في نهاية العام الماضي على طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحصول على تمويل من أجل تصعيد كبير في العمليات السرية ضد إيران بهدف زعزعة استقرار قيادتها. ويركز مقال الصحفي سيمور هيرش على مرسوم تنفيذي رئاسي في غاية السرية وقعه بوش الذي وفقا للقانون الأمريكي يجب أن يكون معروفا لدى زعماء الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء بارزين باللجان المخابراتية. ونقل المقال عن شخص مطلع على فحوى المرسوم قوله "المرسوم ركز على إضعاف طموحات إيران النووية ومحاولة إضعاف الحكومة عن طريق إجراء تغييرات على النظام" ويتضمن "العمل مع جماعات المعارضة وتمرير أموال". (أ.ف.ب / رويترز)