أفاد تقرير الاثنين بأن الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود إتسعت في أوروبا واسيا الاثنين 16 يونيو/ حزيران 2008 لتهدد عدد من الحكومات. فقد انتشرت احتجاجات سائقي الشاحنات والصياديين ومجموعات اخرى تأثرت أكثر من غيرها بارتفاع تكلفة الوقود في العديد من الدول من اسبانيا وحتي الهند وكوريا الجنوبية علي مدي عدة اسابيع. ففي كولومبيا، قال سائقو شاحنات انهم سينضمون الي موجة الاضرابات التي أثارت مخاوف من قلاقل سياسية وزيادة تباطؤ الاقتصاد العالمي. وبدأ سائقو شاحنات فرنسيون في اغلاق الطرق في أحدث الاحتجاجات من اجل الضغط على الحكومة لمساعدتهم في التكيف مع أسعار النفط التي ارتفعت الي أكثر من المثلين خلال عام. وفي كوريا الجنوبية انضم عمال البناء الي سائقي الشاحنات المضربين في أحدث ضربة للرئيس الجديد لي ميونج باك الذي قال ان ضغوط التضخم تمثل أكبر أزمة اقتصادية عالمية في 30 عاما، ويضغط العمال من أجل خفض سعر الوقود وزيادة الاجور. ودفع تزايد الغضب الشعبي قضية أسعار النفط الي رأس جدول الاعمال السياسي في الكثير من الدول، وحذر اجتماع "الثماني" الذي يضم أغني الدول في العالم مطلع الاسبوع الثالث من يونيو/ حزيران 2008 من أن ارتفاع أسعار السلع قد يقوض النمو، لكنه فشل في طرح أي خطة لتهدئة الاسواق أوالحد من الاحتجاجات المتزايدة. نص التقرير (رويترز)