تعهد الرئيس الأفغانى حامد كرزاى الأحد بشن حرب فى الأراضى الباكستانية "دفاعا عن النفس" وملاحقة قادة حركة طالبان، الا ان باكستان قد حذرت افغانستان من التدخل فى شئونها الداخلية . وقال كرزاى إن ثلاثة زعماء باكستانيين لطالبان هم بت الله محسود والملا فضل الله والملا عمر، حذروا من أنهم سيأتون إلى أفغانستان لمحاربة القوات الحكومية والدولية. وأضاف الرئيس الأفغانى "إن صبرنا ينفد وتم إرسال الآف الأشخاص إلى بلادنا وتم إحراق منازلنا ومدارسنا". وأشار الرئيس بغضب "لقد قال الملا عمر ذلك , ونحن لدينا الحق فى أن نذهب لداره ونقتله هناك وغيره أينما كانوا. وفيما يتعلق ببيت الله محسود فسوف نتحرك فى العلن وسوف نقضى عليه, ويجب أن تعرف الحكومة الباكستانية أننا سنأتى ونقتله أينما كان موجودا.". وقال إنه تمت مهاجمتهم أمس إلا أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.وأوضح انه بالنسبة للملا عمر فيجب أن يعرف ان هناك طريقا من اتجاهين لقاعدته,وسنصل إليهم وسوف نهزمهم وسوف ننتقم من كل ما فعلوه فى أفغانستان على مدار السنوات الماضية. من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن باكستان لن تسمح لاحد بالتدخل في شئونها الداخلية، فى تعقيب على ما قاله الرئيس الافغاني. السجناء الهاربون جاءت تلك التصريحات فى أعقاب مقُتل أكثر من خمسة عشر متمرداً في عملية بحث تقوم بها قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة والقوات الأفغانية عن مئات السجناء الذين فروا من السجن الرئيسي في مدينة قندهار الأفغانية. وأعلن الجيش الأمريكي في أفغانستان الأحد نقل خمسة من المشتبه بهم إلى السجن ؛ ولم يتأكد ما إذا كان القتلى أو الذين ألقي القبض عليهم من السجناء الذين فروا في هجوم نفذه متشددون من حركة طالبان تحت جنح ظلام الجمعة. وكان محمد قاسم هاشم ضائي نائب وزير العدل الأفغاني قد صرح السبت أن الهجوم الذي نفذ على سجن قندهار كان غير مسبوق ، وأن القوات الأجنبية والأفغانية تتعقب الهاربين لإعادة اعتقالهم. (رويترز - د ب ا )