اعلنت باريس تأييدها لوقف اطلاق النار فى تشاد الذى وافق عليه المتمردون فى حين رفضته الحكومة التشادية.وقال وزير الخارجية برنار كوشنير ان بلاده تؤيد وقفا لاطلاق النار وستستمر فى الوفاء بألتزاماتها وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن بلاده مستعدة للتدخل لمساعدة حكومة تشاد في مواجهة المتمردين إذا ما لزم الأمر بعد أن حث مجلس الأمن الدولي دول العالم على مساندة الحكومة. وقال ساركوزي للصحفيين الثلاثاء "الجيش الفرنسي ليس هناك لمحاربة أي طرف ولكن هناك قرارا قانونيا من مجلس الأمن... وإذا تعين على فرنسا أداء واجبها فسوف تفعل. يجب ألا يشك أحد في ذلك." وقد نشطت فرنسا بشكل مكثف فى الاونة الاخيرة كى يصادق مجلس الامن على بيان لدعم النظام التشادى الامر الذى قد يفتح المجال امام تدخل عسكرى مباشر فى تشاد من جانبها اعربت واشنطون عن قلقها الشديد ازاء الوضع فى تشاد ودعت المجتمع الدولى لبذل مزيد من الجهد لتسوية الازمة الحالية الا انها رفضت التعليق على احتمال تنفيذ فرنسا لعملية عسكرية هناك لضمان سلامة حليفها الرئيس ادريس ديبى وكان متمردو تشاد قد اعلنوا الثلاثاء انهم سيقبلون وقف إطلاق النار لكن شريطة أن يتنحى الرئيس ادريس ديبي عن السلطة كما اتهموا فرنسا بسقوط "عدد هائل من الضحايا المدنيين" خلال "تدخل مباشر" في العاصمة. وقال المتحدث باسم تحالف المتمردين عبد الرحمن كلام الله "ادراكا منها لمعاناة السكان التشاديين وامتثالا لمبادرات السلام التي قام بها البلدان الشقيقان ليبيا وبوركينا فاسو وافقت قوات المقاومة الوطنية على وقف فوري لاطلاق النار". هذا ولم تسجل اي معارك صباح الثلاثاء في نجامينا التي يحكم الجيش التشادي السيطرة عليها لكن المتمردين الذين هاجموا العاصمة في نهاية الاسبوع الماضي اكدوا مجددا انهم يتمركزون حولها. تأتى تلك التطورات فيما اعلنت نيجيريا اليوم الثلاثاء انها استقبلت حتى الان نحو ثلاثة الاف نازح من تشاد فروا من المواجهات العسكرية فى البلاد على جانب اخر اعلنت وزارة الخارجية السعودية عن اجلاء جميع موظفى السفارة السعودية فى تشاد بعد وفاة زوجة احد موظفى السفارة وابنتها