أفادت مسودة بيان القمة الأوربية الأمريكية أن الاتحاد الأوربي والولاياتالمتحدة ستحذران إيران الثلاثاء من أنهما مستعدتان لاتخاذ تدابير ضد إيران تضاف الى العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة اذا ما رفضت طهران مطالب بوقف أنشطة نووية حساسة. وتابع المشروع "سنواصل العمل سويا.. من أجل اتخاذ إجراءات لضمان ألا تسيء البنوك الإيرانية الى النظام المصرفي الدولي بأن تدعم انتشار الأسلحة النووية والإرهاب." وتشك الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ولكن طهران تصر على أن برنامجها السري لا يهدف إلا الى توليد الكهرباء. وكان مجلس الأمن قد مرر حزمة ثالثة من العقوبات ضد إيران في ابريل نيسان. وضغطت واشنطن على الاتحاد الأوربي من أجل حرمان البنوك الإيرانية المستهدفة من التعامل مع النظام المالي العالمي. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوربي في الأسابيع الأخيرة أنه مستعد للذهاب الى ما بعد العقوبات في إشارة الى تطبيق إجراءات في الماضي مثل حظر السفر وتجميد الأصول الخاصة ببعض المسئولين الإيرانيين. ويضيفون أن الاتحاد الأوربي يستعد لتجميد الأصول والأموال الخاصة بأكبر البنوك المملوكة للدولة البنك الملي ولكن الاتحاد يريد قبل ذلك معرفة كيف سترد طهران على عرض الحوافز الجديد الذي أعدته القوى الكبرى كي توقف أنشطتها النووية. ومن المقرر أن يحمل منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوربي خافيير سولانا هذه الحوافز الى طهران قبل نهاية الشهر في إطار سياسة العصا والجزرة المعروفة باسم الاستراتيجية "ذات المسارين". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت الشهر الماضي إن الولاياتالمتحدة ستفرض "بقوة" مزيدا من العقوبات على إيران ما دامت ترفض التخلي عن الأنشطة النووية. (رويترز)