إكتشف فريق دولي من علماء الآثارأن الأنقاض التى يمكن أن تراها اليوم بأبو رواش على مسافة بضعة كيلومترات من القاهرة، ترجع لما يسمى "الهرم المفقود"، والتى ارتبطت أحجاره بالكثير من الأساطير التي تدور حول المملكه التى ورثها من خوفو. إن جدف رع هو الفرعون الذي حكم مصر فى عام 2556 قبل الميلاد، أى قبل ما يقرب من خمسة آلاف سنه، بنى الهرم الأكثر ارتفاعا وروعة من الأهرامات الاربعة.وما تبقى من الهرم لا يرتفع اليوم أكثر من 10 أمتار فوق سطح الأرض. وهي موجوده بأحد تلال أبو رواش وهى منطقة عسكرية محظورة. هذا الهرم هو أعلى من جميع الأهرامات الموجوده الجيزة [خوفو ، وخفرع ومنكاورع] وكانت أحجاره عالية الجودة. "على مدار سنوات كان المعتقد أنه لم يتم الانتهاء من بنائه، ولكننا أكتشفنا غير ذلك فقد أستخدمت أحجارة على مدار القرون لبناء القاهرة" وذلك حسبما قال زاهى حواس ، الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار. ويعتقد حواس أن الإبن "جدف رع " اختار هذا المكان على مسافه من الجيزة كمقبرة له، لأنه أراد أن يكون مستقل عن أسرته وأن يضع مقبرته أقرب إلى الشمس، التى تمثل إلها لهم. إن الهرم طبقا لأخر النتائج التى توصل اليها العلماء ، تجاوز أرتفاعه 7،62 مترا من هرم خوفو ،الذى يبلغ 146 متر. وتبلغ قاعده كل جنب من جوانبه 122 متر وزاويه الميل 64 درجة. وقد بني الهرم من الحجر الجيري و الجرانيت الأحمر الأسوانى كهرم والده. وجاءت المواد من مسافه 800 ميلا عن طريق نهر النيل وتم نقلها إلى أبو رواش من خلال انابيب كبيرة وتزن كل واحد من أحجارة الهائله 25 طنا، وتحتاج إلى 370 شخصا لحملها.