فاز ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات في تصويت بالثقة الثلاثاء وهو ما سيسمح له بالاحتفاظ بمنصبه بعد فضيحة جنسية. وفي اقتراع سري خلال اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات التي عقدت اجتماعا طارئا في باريس حصل موسلي البريطاني الجنسية البالغ من العمر 68 عاما على تأييد 103 أصوات مقابل 55 صوتوا لصالح سحب الثقة منه. وقال الاتحاد الدولي إن سبعة أعضاء امتنعوا عن الإدلاء بأصواتهم وبطلت أربعة أصوات. وتجاهل موسلي دعوات له بالاستقالة بعدما نشرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" البريطانية تفاصيل ما وصف بأنه ممارسة اللهو على الطريقة النازية مع عاهرات. وجلب فوز موسلي في التصويت رد فعل عدائي من جانب الاتحاد الألماني للسيارات وهو أكبر مؤسسة للسيارات في أوروبا الذي أعلن أنه سيجمد تعاملاته مع الاتحاد الدولي احتجاجا على النتيجة. وقال الاتحاد الألماني في بيان "ينظر الاتحاد الألماني للسيارات بأسف وشك لقرار الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات في باريس بتثبيت ماكس موسلي في منصبه كرئيس للاتحاد." وأضاف "يمثل هذا سببا يدفع الاتحاد الألماني الأكبر في أوروبا لتجميد أعماله وتعاونه مع مجموعات العمل التابعة للاتحاد الدولي للسيارات على المستوى العالمي." وقال روبرت داربلنت ممثل الاتحاد الأمريكي للسيارات الذي يضم أكثر من 50 مليون عضو في الولاياتالمتحدة للصحفيين إن الاتحاد الأمريكي أيضا يراجع موقفه حيال الاتحاد الدولي.