ذكرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يعتبر الرجل الاكثر نفوذا فى بريطانيا على الرغم من عدم وجوده بالسلطة حاليا، ذلك حسبما جاء نتيجة أستفتاء جرى بين الف من كبار رجال الأعمال بالبلاد. وحصل بلير الذى كان رئيس للحكومة بين عامي 1997 و 2007 ، على أغلبية الأصوات ، بنسبة 20 %، تلاه رئيس الوزراء الحالى، جوردون براون ، بنسبة 19 % ، في حين أن الملكه اليزابيث الثانية هي المرأة الأكثر نفوذا في البلاد وجاء وراء الملكه ، فيما يتعلق بالمراه، رئيسة الوزراء المحافظة السابقة مارجريت تاتشر، وفقا لنتائج الاستطلاع الذي نظمه منتدى القادة بلندن "قمة القيادة الدولية"، الذى يعقد سنويا في هذه العاصمة ويحضره شخصيات مؤثرة على الصعيد الدولي. وجاء بالمركزالتالى الثالث على لائحة الذكور رجل الاعمال البريطاني وصاحب مجموعة "فيرجن"، ريتشارد برانسون، بنسبة 18% من الاصوات. وعلى الرغم من وجود امبراطوريه كبيرة للصحافه ببريطانيا، إلا أن قطب الصحافة روبرت مردوخ جاء في المرتبة الرابعة بنسبة 6% من الاصوات، يليه زعيم حزب المحافظين البريطاني (المعارضة السابقة) دافيد كاميرون بنسبة 5% بدعم من رجال الأعمال. وجاء الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا في المركز الثامن بنسبة 3% ، يليه الشيف جوردون رامزي ايضا بنسبة 3% ، وكذلك حصل رجل الأعمال الروسي ومالك نادي تشلسي" رومان أبرومافيتش" على نسبة 2%. فيما يخص النساء أحتلت الكاتبة البريطانية جوان كاثلين رولنغ ، كاتبة مجموعة هاري بوتر لقصص الأطفال في المرتبة الثالثة بنسبة 11% ، تليها فيكتوريا بيكهام بنسبة 6%، ثم " شامى تشاكاراباتى" مديرة جماعة مدافى الحقوق المدنيه "ليبرتى" بنسبة 5%.