بحث الرئيس حسنى مبارك مع خافيير سولانا الممثل الاعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الاوروبى كافة المسائل المتعلقة باحداث غزة والقضية الفلسطينية وصرح سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان هناك اتفاقا مع وجهة النظر المصرية بان الوضع الراهن غير قابل للاستمرار وان الممارسات الاسرائيلية كقوة احتلال لايمكن ان تستمر مشيرا الى ان الكرة فى ملعب الاتحاد الاوروبى كما بحث الرئيس مبارك فى اجتماع وزاري مصغرالموقف على الحدود مع قطاع غزة والجهود المبذوله لضبطها وفتح المعابر لتقديم المساعدات الدولية للفلسطينيين . واكد السفير سليمان عواد مجددا بان موقف مصر الذى اعلنه الرئيس مبارك والمتمثل فى ان مصر تغاضت عن الاقتحام الجماعى لاهالى غزة الى الحدود والاراضى المصرية تقديرا لمعاناة سكان القطاع الانسانية وتفهما بان المعاناة تاتى كرد فعل مباشر للحصار الذى تفرضه اسرائيل على القطاع . كما اكد مجددا موقف مصر الحازم فى عدم التفريط مطلقا فى حقها وواجبها ومسئوليتها فى ان تحول دون تكرار ماحدث ابدا وقال ان حدود مصر غير مستباحة كما ان جنودها لايرشقون بالحجارة وان احدا لم يقدم دعما وتضحيات للقضايا العربية والفلسطينية كما قدمتها مصر مشددا على ان مصر لن تسمح بتكرار ماحدث لان لها حدودا وارضا من حقها ان تحفظها . وفى سياق منفصل ، اغلقت قوات الامن المصرية الحدود مع قطاع غزة الأحد بعد 10 ايام على فتحها للفلسطينيين لشراء السلع التي يعانون نقصها بقطاع غزة..وتشديد إسرائيل القيود الحدودية؛ ف وقد استخدمت الأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية لإغلاق الثغرة الوحيدة المتبقية على الجانب المصري من الحدود. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن مئات من أفراد الأمن المصري جرى نشرهم على طول الحدود. وقال مصدر أمني مصري: "سنحاول السيطرة تماما على الحدود. هناك مئات الفلسطينيين لا يزالون في الأراضي المصرية، وستتم إعادتهم خلال الساعات القادمة". وأكد ضابط مصري عند معبر رفح الأحد أنه سوف يُسمح لسكان غزة على الجانب المصري من الحدود والمصريين الذين يزورون قطاع غزة بالعودة إلى ديارهم. وبعد محادثات مع مسئولين مصريين في القاهرة السبت، قال محمود الزهار أحد قادة حركة حماس "نحن سنضبط الحدود بالتعاون مع مصر بشكل تدريجي". وتسعى كل من حركتي حماس وفتح لوقف تدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين عبروا منذ أن فجّر نشطاء السور الحدودي وفتحوا ثغرات به في الثالث والعشرين من يناير الماضي.لوقف تدفق الفلسطينيين عبر الحدود التي فتح فلسطينون ثغرات بها قبل أحد عشر يوماً- لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.