تقدمت مصر بطلب رسمي لبنك التعمير الأوربي لتغيير وضعها في البنك الى دولة عمليات كي تستفيد من نشاط البنك في تمويل مشروعات تنموية بها كما يحدث في أوربا الشرقية. وأعلنت فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى أن طلب مصر التحول الى دولة عمليات للاستفادة من البنك يأتى بناء على أن عددا من دول أوربا الشرقية استنفدت أهدافها من البنك وستخرج من نطاق عمليات البنك مما شجع مصر وتركيا على طلب تغيير وضعيتهما وقد حصلت تركيا على موافقة البنك أن تكون دولة عمليات ومصر ستسعى العام القادم الى أن تحذو حذو تركيا التى سيتم استكمال إجراءات تغيير وضعيتهما فى أكتوبر القادم. وأضافت الوزيرة أن هذا البنك أنشىء خصيصا لدعم التنمية والتحول الاقتصادى فى دول أوربا الشرقية ويساعد دولا حققت أهدافا تنموية مثل التشيك وسوف يتبعها 7 دول أخرى حققت الأهداف المنشودة ولم تعد فى حاجة الى خدمات البنك . وأشارت أبوالنجا إلى أن البنك اتخذ قرارا بدعم الأمان النووى فى أوكرانيا بمبلغ 125 مليون يورو على شكل منحة لاترد الى الحكومة الأوكرانية لدعم مشروعين للأمان النووى بالإضافة الى مشروعات أخرى فى دول شرق أوربا التى تستفيد من عمليات البنك. وقالت إن مصر فتحت مؤخرا خطوط ائتمان من بنك التعمير الأوربى لعدد من البنوك المصرية تسهيلا لمشاركة الشركات المصرية فى بعض المشروعات التى يمولها البنك فى أوربا الشرقية . وأضافت فايزة أبوالنجا أن مجلس محافظى بنك التعمير الأوربى اتخذ عدة قرارات مهمة فى نهاية اجتماعاته التى عقدت فى أوكرانيا واستمرت لمدة يومين. وأشارت وزيرة التعاون الدولي التى تمثل مصر فى هذا البنك أنه تم اختيار أوكرانيا لعقد هذا الاجتماع لأنها ثانى أكبر دولة يقوم البنك فيها بنشاط وعمليات تنموية يتم تنفيذها فى أوربا الشرقية. (أ.ش.أ)