أعلن رئيس الوزراءالأسترالى كيفن راد- الأربعاء- أن بلاده يمكن أن تلجأ إلى محكمة العدل الدولية التى تتخذ من لاهاى مقرا لها ، لمحاكمة الرئيس الإيرانى محمود احمدى نجاد بتهمة التحريض على العنف ضد إسرائيل . وقال راد :إن أحمدى نجاد قد هدد بمحو إسرائيل من الخريطة و قال أيضا إنها "تحتضر" ،وتشاورالحكومة الأسترالية حقوقيين لدراسة إمكانية رفع دعوى ضده فى محكمة العدل الدولية . ورأى رئيس الوزراء الأسترالى إن هذه التصريحات تشكل "تحريضا على العنف الدولى" ، أضاف "قلنا فى الماضى إننا سندرس التحركات القانونية الممكنة وهذا ما يفعله وزير العدل حاليا." كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قدصرح -الأربعاء- بأن إسرائيل "تحتضر" وأن شعوب الشرق الأوسط ستقضي عليها إذا سنحت لها الفرصة. وتزامنت تصريحات نجاد مع وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الشرق الأوسط للاحتفال بمرور60عاما على إنشاء دولة إسرائيل ولمحاولة تنشيط جهود السلام التي تعقدت أكثر بفضيحة فساد قد تطيح برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ومعارضة إسرائيل مبدأ أساسي لدى الجمهورية الإسلامية التي تساند نشطاء فلسطينيين معارضين للسلام مع الدولة اليهودية. وقال أحمدي نجاد في خطاب بمدينة جرجان الشمالية مشيرا إلى إسرائيل "النظام الصهيوني يحتضر ...المجرمون يتصورون أنهم بإقامة الاحتفالات يمكنهم إنقاذ النظام الصهيوني من الموت." وأضاف أحمدي نجاد إن إسرائيل والولايات المتحدة "يجب أن يدركا أن دول المنطقة تكره هذا النظام الزائف المجرم وإذا اتيحت أقل وأقصر فرصة لدول المنطقة فإنها ستدمره." وكان خطاب لأحمدي نجاد عام 2005 قال فيه إن "إسرائيل يجب أن تمحى من على الخريطة" قدآثار غضب المجتمع الدولي. والشهر الماضي قال قائد بارز بالجيش الإيراني إن بلاده سترد على أي هجوم عسكري من جانب إسرائيل "بالقضاء عليها" وهو تصريح أدانته واشنطن. وتقول إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم إنها طورت صواريخ ذاتية الدفع قادرة على ضرب إسرائيل وقواعد أمريكية في المنطقة. وتكهن بعض المحللين بأن اسرائيل قد تهاجم إيران لوقف انشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون واجهة لإنتاج سلاح نووي. وتصر إيران التي لا تعترف بدولة إسرائيل على أنها تريد التكنولوجيا النووية فقط لتوليد الكهرباء. وتقول واشنطن إنها تريد حلا دبلوماسيا للخلاف بشأن برنامج إيران النووي لكنها لم تستبعد العمل العسكري إذا فشل ذلك ، وتؤكد طهران أنها لن تذعن للضغوط الغربية. رويترز