افتتح نخبة من الفنانين التشكيليين مساء الخميس فعاليات معرض الفنون التراثية بقصر التذوق بسيدى جابر بالإسكندرية ويضم المعرض ما يزيد على 50 عملا فنيا جسدت الثقافة والفلكلور المصرى بالبيئات الصحراوية والساحلية . وجسدت لوحات المعرض الارتبط الوثيق والتأثير المتبادل بين الديانتين الإسلامية والمسيحية وتعايشهما عبر العصور التاريخية المتتالية . وأكد الدكتورعزالدين نجيب رئيس جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية أن الحرف التقليدية تمثل ثروة حضارية يمكن استغلالها لتحقيق التنمية الاقتصادية . شهد الافتتاح عدد من مسئولى المؤسسات الثقافية والمهتمين بإثراء الحركة الثقافية فى الإسكندرية. ويذكر أن الفنان عز الدين نجيب قد شارك فى تأسيس عدد من قصور الثقافة فى المحافظات المصرية منها قصرثقافة الأنفوشى وبورسعيد وكفر الشيخ. وكلمة فلكلور يقابلها باللغة العربية (التراث) وهو إرثنا عن أسلافنا من الثقافة ، وهو مجموعة الفنون القديمة والقصص والحكايات والأساطير المحصورة بمجموعة سكانية معينة في أي بلد من البلاد. ويتم نقل المعرفة المتعلقة بالفلكلور من جيل إلى جيب عن طريق الرواية الشفهية غالبا. بدأت عملية تعريف الفلكلور وتوثيقة في القرنين التاسع عشر والعشرين ، بعد أن ظهرت مجموعة من التخصصات والأبحاث الإنسانية التي اهتمت بالفلكلور كعامل مهم في ثقافة الشعوب. أ ش أ