قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل على استعداد للمشاركة في أي لقاء يتم التنسيق له بوساطة تركيا من أجل استئناف المحادثات مع سوريا، إلا أنهم أكدوا أن أي محاولة يقوم بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش ستواجه صعوبات. ونقل موقع "والاه" الألكتروني عن مسؤول رسمي قوله" إذا وصلت دعوة من تركيا للقاء إسرائيلي سوري لا أرى سببا لعدم مشاركة إسرائيل"، ونقل عن مسؤول آخر قوله إن مكتب أولمرت سيستجيب للدعوة. وقال المسؤولون إن اللقاء الأول بين وفد سوري وأمريكي يمكنه أن يشكل قاعدة لمفاوضات رسمية، إلا أن أردوغان قد يواجه العثرات إذا ما حاول عقد لقاء قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش. وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء التركي أردوغان الذي زار سوريا أمس والتقى الرئيس السوري بشار الأسد نقل له رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في دفع مسار المفاوضات. وأكد أردوغان في نهاية اللقاء أنه سيبذل الجهود لعقد لقاء إسرائيلي سوري بوساطة تركية. في حين يرى مراقبون أن القيادة الإسرائيلية الحالية لا تملك القدرة علي تحريك المفاوضات مع سوريا فشل المفاوضات مع الفلسطينيين، وأشاروا إلى أن كافة جهود أولمرت تهدف بالأساس إلى تحسين مكانته ورفع شعبيته في أوساط الناخبين الإسرائيليين.