عرض فني راقص قدمته فرقة بوتيجا الايطالية على خشبة مسرح وسينماتك القصبة في رام الله بالضفة الغربية ضمن فعاليات مهرجان رام الله للرقص المعاصر. وتقدم ثلاث راقصات واربعة راقصين لوحات فنية تتميز بالقدرة العالية على تحريك كافة اجزاء الجسد على وقع انغام موسيقية عربية وتركية واروبية تتشارك في انها من دول حوض البحر المتوسط اضافة إلى لوحات راقصة تتحدث عن الحب والحياة. وقالت باتريزيا سالفاتوري مديرة الفرقة بعد عرض استمر ما يقارب الساعة ونصف الساعة "العرض مستمد من موسيقى البحر المتوسط لدول ذات جذور مشتركة تشترك في تنفس نفس الهواء القادم من البحر وتجمع بين فنون مختلفة مثل الهيب هوب والسيرك والجمباز والرقص المعاصر." واضافت "لغة الجسد هي اللغة الاولى التي استخدمها الإنسان للتعبير عما يريد فيمكن ان توصل للإنسان رسالة حب عبر تعابير الجسد." وتظهر في الجزء الاول من العرض امرأة تضع قناعا على وجهها فيما تبدو انها تمنح الحياة لاجساد الراقصين الذين ما ان تلامسهم حتى تبدأ اجسادهم بحركات كان الجمهور يصفق لها وبعد عروض منفردة ومشتركة للراقصين والراقصات يعمل احدهم على ازالة القناع عن وجه المرأة والتي تختفي دون ان يرى الجمهور وجهها. وقال انزو جيلا مصمم رقصات الفرقة واحد راقصيها لرويترز بعد العرض "هذه هي المرة الاولى التي نعرض فيها أمام جمهور عربي وقد ذهلنا من تفاعل الجمهور مع العرض وهذا يؤكد اننا نجحنا في ايصال الرسالة." واضاف "قصص كثيرة يرويها عرض الليلة بالاضافة إلى العرض الرئيسي كانت هناك قصص اخرى عن الحياة والموت عن الحب والصراع من اجل الحب. لقد اضفنا بعض الايماءات من خلال اظهار الراقصين يتحدثون إلى بعضهم في كلام لم يكن مسموعا من الجمهور ولكن اشارته واضحة لتعطي دلالة الكبر للعرض." واستخدم مصمم الرقصات بعض الخلفيات على شاشة كبيرة كانت تظهر عليها بعض الصور التي تعطي وصفا لما يجري على المسرح حيث ظهر ت في البداية صورة لوجه امرأة جميلة واخرى لبعض شخصيات العروض البهلوانية. وقال جيلا للجمهور في بداية العرض "نحن فخورون ان نكون هنا في فلسطين وان نقدم لكم عرضنا نحن راقصون الرقص حياتنا ولغتنا ونحن هنا دعما لفلسطين والفلسطينيين وستكونون في قلوبنا دائما. (رويترز)