قالت حركة حماس ومسعفون السبت ان أربعة مقااومين فلسطينيين استشهدوا وأصيب اثنان آخران في ضربة جوية اسرائيلية في شمال قطاع غزة. وفى وقت سابق أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري للحركة مسئوليتها عن تفجير بسيارة مفخخة وخوض اشتباكات مسلحة فى معبر كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه اسرائيل ويربط بينها وبين القطاع . و قال الجيش الإسرائيلي فى بيان أن مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة هاجموا المعبر الذى يقع جنوب شرق القطاع مما اسفر عن جرح 13 من جنوده واستشهاد ثلاثة مقاومين. وذكر سكان المنطقة القريبة من المعبر انهم سمعوا أصوات نيران الدبابات والمروحيات الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إنها محاولة لاقتحام المعبر واعطيت التعليمات لسكان التجمعات اليهودية المحيطة بالقطاع بالتزام منازلهم . جاء الهجوم الفلسطيني بعد عدة ساعات من استشهاد احد عناصر كتائب القسام فجر السبت واصابة عدد اخر فى غارة نفذتها طائرات اسرائيلية على تجمع لمقاومين شرق حى الشجاعية بمدينة غزة. وافادت كتائب القسام انها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات اسرائيلية توغلت شرق حى الشجاعية وشرع عدد من الدبابات الاسرائيلية فى اقتحام المنطقة وسط اطلاق للقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة. وفى بيان مكتوب وزعته الكتائب اوضحت فيه انها قصفت مواقع القوات الاسرائيلية وموقع ناحل عوز ب45 قذيفة هاون وعدد من قذائف الار بى جى. وحذرت قوات الجيش الاسرائيلى سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة من الخروج من منازلهم واخذ الحيطة بعد ورود انباء عن تسلل نشطاء فلسطيين عبر المعبر. وكان قطاع غزة قد شهد مواجهات عنيفة منذ الأربعاء، تخللتها سلسلة متواصلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى، وأسفرت عن مقتل 18 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، فيما قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين خلال مواجهات مع المسلحين الفلسطينيين بالقطاع. وشهد الجمعة توغل قوات اسرائيلية خاصة فى نابلس بالضفة الغربية واستشهاد قائد كتائب شهداء الأقصى، وهي الجناح المسلح لحركة فتح، في مخيم بلاطة بنابلس بعد تبادل عنيف لاطلاق النار بين القوة المهاجمة ورجال المقاومة الفلسطينية. نتنياهو من جهة اخرى قال بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة اليمينية في إسرائيل ورئيس حزب الليكود أن أي اتفاق مبرم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يكون ملزما. وقال نتنياهو ` في مقابلة مع مجلة (مكور ريشون) الإسرائيلية " إن أي اتفاق يتوصل إليه أولمرت لن يكون أكثر من مجرد اتفاق سخيف فاقد الصلاحية .. إن كان من الناحية القانونية أو من حيث الواقع .. فإذا ما تم عرض اتفاق كهذا على الجمهور من خلال انتخابات فإن الجمهور سيكون الحكم". وأضاف " إنني أستطيع القول بشكل واثق إنني لن أوافق على تقسيم القدس (أ ف ب - د ب أ)