ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن قوات الأمن المصرية قامت اليوم بإعادة إغلاق أجزاء كبيرة من الفجوات التي ظلت مفتوحة بالجدار الحدودي بين مصر وغزة حيث قامت بمنع دخول الفلسطينيين من أثنين من الفجوات بينما أبقت فقط على بوابة صلاح الدين مفتوحة . وبهذا تكتمل تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذى أكد أن الحكومة المصرية ستتخذ الإجراءات الضرورية لاستعادة السيطرة على حدودها مع غزة .وتعد هذه الأزمة الحدودية بين مصر وغزه من أكبر الأشياء التى تشغل الحكومة الإسرائيلية فحكومة أولمرت في أشد حالات التأهب القصوى خوفا من عبور الفلسطينيين والتموين بالسلاح وكذلك انتقال مؤيديهم من الإخوان المسلمين بمصر إلى الأراضي الفلسطينية عبر أراضى سيناء. من جانب آخر من المنتظر أن يجتمع الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الأربعاء المقبل مع الرئيس المصرى حسنى مبارك بالقاهرة لبحث الأوضاع على الحدود وذلك حسبما كشفت مصادر فلسطينية بالعاصمة المصرية.وجاء هذا التصريح بالزيارة بعد إشارة السلطة الفلسطينية إلى قبول مصر خطة الرئيس الفلسطيني بإعادة وضع معبر رفح تحت سيطرة حركة فتح. وقد شارك الرئيس مبارك شخصيا وقام برعاية هذا الاجتماع فى محاولة للتوفيق بين اثنين من الفصائل الفلسطينية المتناحرة، وسيقوم عباس بالاجتماع مع زعيم جماعة الإخوان المسلمين ، محمد مهدي عاكف ، والذي سيتناول معه أيضا الوضع على الحدود. من جانب آخر يزعم الإتحاد الأوروبي إرسال مبعوثين لحل الأزمة الحدودية بين مصر وغزة. السلطة الوطنية الفلسطينية تسيطر على معبر رفح. ذكرت صحيفة الأية بى سى الإسبانية تحت عنوان"السلطة الوطنية الفلسطينية تسيطر على معبر رفح" أن وزير خارجية السلطة الوطنية الفلسطينية أعلن أمس أن مصر وافقت على خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن تتحكم حركة فتح بمعبر رفح على الجانب الفلسطينى وحسبما ذكرت الجريدة أن تلك الخطوة قد تكون نهاية التوتر القائم على الحدود بين مصر وغزة أو قد يصبح بداية كارثة. وكان وزير الخارجية"رياض المالكي"قد أجتمع مع دبلوماسيين مصريين بالقاهرة بعد أن أكد أن مصر قبلت العودة إلى الاتفاق الوقع عام 2005 والذي يمنح حق السيطرة على المعبر الحدودي إلى قوات أمن حركة فتح. من جانبها أكدت حركة حماس والتي ظلت بعيده عن الاتفاق أن لديها ضمانات من الحكومة المصرية بعدم وجود تلك الاتفاقات وحسبما أشار المتحدث الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية لوكالة رويترز"أن مصر مستعدة لمناقشة اتفاقية جديدة تشمل سيطرة كل من حركتي حماس وفتح للسيطرة على الحدود