انتقد الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار التصريحات التي وردت بأحد المواقع البريطانية على شبكة الانترنت الدولية، والتي نسبت الى البروفيسور البريطاني باري كيمب،والبروفسور جيري روز من جامعة اركنسو الامريكية ، والتي تقلل من إبداع المصري القديم وعظمة اهدافه وحضارته عند بنائه مدينة اخناتون بتل العمارنة ، وتستشهد بحقائق غير علمية او تاريخية عن اصابات وظروف حياة صعبه. ووصف حواس تصريحات البروفسور جيري روز بأنها "تخاريف"، وخاصة وأنها خرجت من استاذ جامعي ليس له علاقة بالاثار وغير مبنية على دلالات علمية قوية. وكان تقرير عن المصريين القدماء نشر بموقع "البي بي سي" البريطاني ادعى فيه عثور فريق بريطاني على عظام بشرية في الصحراء حملتها الفيضانات بعيدا ، وبقايا هياكل عظمية تظهر كيف مات الكثير من العمال بعدما عاشوا ظروفا في غاية القسوة، خاصة في منطقة العمارنة، التى كانت عاصمة جديدة امر ببنائها الفرعون اخناتون قبل 3500 عام. وردا على التقرير قال حواس " ان بناء مدينة اخناتون بتل العمارنة كان عبارة عن مشروع قومي لمصر القديمة كان الشغل الشاغل لكل المصريين القدماء حكام ورعية، مثله مثل بناء الاهرامات بالضبط، وان العمال المصريين كانو يعملون بها لتحقيق هدف قومي بفخر وإعزاز، ويتحملون الأعمال الشاقة بعيدا عن إدعاءات السخرة أو الأكاذيب التي تتردد من وقت لاخر، ومن المؤكد ان الاعمال الشاقة يمكن ان تظهر تأثيرات على أجسام العمال، لكنها ليست كدليل على هذه الادعاءات الغير مبررة.