طالب باراك اوباما احد المرشحين الثلاثة الى البيت الابيض بتحقيق معمق حول الاطلاع على ملفات جوازات سفرهم دون اذن ودعا باستيضاح الامر ليعرف الناس انه عندما يودعون ادارتهم بيانات شخصية لن يتم استخدامها بطريقة خاطئة على حد قوله وكان احدث استطلاع للرأي عرضت نتائجه احدى محطات التليفزيون الامريكية الجمعة قد اشار الى ان خطاب اوباما حول العنصرية الذى القاه الاسبوع الماضى لقي استجابة من الرأي العام الامريكي. واعتبر اكثر من ثلثي الامريكيين (69%) ان اوباما مستوعبا للعقدة العرقية في الولاياتالمتحدة . وشمل استطلاع الرأي 542 ناخبا تم استجوابهم بواسطة الهاتف . واحسن اوباما التحدث عن غضب السود و نقمة البيض حسب قوله ومدى الحساسية التى ماتزال موجودة فى العلاقة بين السود والبيض. وتجاوب الرأى العام الامريكي مع خطابه حول العنصرية بعد اثارته علاقته بمرشده الروحي السابق القس جيريميا رايت. ورأى 71% من الامريكيين ان اوباما اوضح بشكل جيد علاقاته مع القس رايت الذي زوجه وعمد ابنتيه. وذكر اوباما علاقته بالقس رايت بعد اذاعة عدد من الشبكات التليفزيونية مقتطفات ارشيفية من عظات القاها القس بعد اعتداءات 11سبتمبر منددا بمواقف الولاياتالمتحدة ومعتبرا الارهاب الامريكى مسؤولا عن تلك الاعتداءات . وبثت هذه المقتطفات بشكل متواصل فى حملة على ما يبدو على اوباما مما كان لها اثرا على استطلاعات الرأى حيث انخفض عدد من يعتبرونه قادر على جمع البلاد في حال انتخابه رئيسا من67% الى 52%. وسارع اوباما الى التنديد بتصريحات رايت التي وصفها بانها "نارية" و"تحمل على الشقاق", غير انه عاد واوضح انه لا يسعه التنكر للقس رايت بقدر ما لا يسعه التنكر لمجموعة السود. من جهة اخرى كان خطاب اوباما في فيلادلفيا من اشرطة الفيديو التي لقيت اكبر قدر من الاقبال هذا الاسبوع على الانترنت حيث تمت مشاهدته 5,2 مليون مرة ما بين الثلاثاء والجمعة. وقد اشاد حاكم نيومكسيكو بيل ريتشاردسون فى حشد بأوريجون بالخطاب الذي ألقاه اوباما في وقت سابق حول قضية التقسيمات العنصرية، واعلن دعمه لترشيح الحزب الديموقراطى له منافسا على الوصول للبيت الابيض . وكان كل من اوباما ومنافسته هيلاري كلينتون قد سعيا للفوز بدعم ريتشاردسون الحاكم الوحيد في الولاياتالمتحدة الذي ينتمي إلى إثنية اللاتين . وكان ريتشاردسون يطمح لأن يكون أول رئيس أمريكي من أصول لاتينية قبل أن ينسحب من السباق في يناير الماضي بعد احتلاله المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية في ايوا ونيوهامبشاير. (اف ب ) ( د ب ا)