بدأت محكمة ايطالية عقد جلسات استماع للمرة الاولى في القضية التي تشمل 37 مسؤولا الذين يخضعون للتحقيق لدورهم في فضيحة بدوري كرة القدم الايطالي العام الماضي. وسوف يقرر قاضي المحكمة ما اذا كان المسؤولون ستوجه لهم تهم جنائية ام لا. وتخضع حاليا للفحص المكالمات التليفونية، التي تم تسجيلها، والتي اجراها الرجل الذي لعب دورا مركزيا في هذه الفضحية - المدير السابق لفريق يوفنتوس لوسيانو موجي. ولم يمثل موجي، الذي ينكر كل الاتهامات الموجهة اليه، امام المحكمة خلال جلسة الاستماع. وقد منعت محكمة كروية المدير الفني السابق من ممارسة اي نشاط كروي لمدة خمس سنوات. وتتعلق فضيحة كرة القدم الايطالية بترتيبات نتائج مباريات كرة القدم في الدوري الايطالي عام 2006 حيث اظهرت تسجيلات لمسؤوليين في بعض الاندية الايطالية عن علاقتهم بحكام كرة قدم في ايطاليا في الفترة من اكتوبر/ تشرين الاول 2006 الى مارس/ آذار 2007. وقد قررت المحكمة عقد جلسة الاستماع الثانية يوم 8 فبراير/ شباط المقبل. وقد اصدرت المحكمة الرياضية عدة احكام في هذه الفضيحة بحق الاندية التي تورطت فيها حيث جرد فريق يوفنتوس من لقبين احرزهما في الدرجة الاولى من الدوري الايطالي كما تم اسقاطه الى الدرجة الثانية من الدوري. كما اجبرت اربعة اندية في الدرجة الاولى وهي ميلان ولازيو وفيورنتينا وريجينا على بدء الموسم الكروي الماضي بخصم عدد من النقاط من رصيدها وذلك لادوارهم في تلك الفضيحة التي هزت المجتمع الرياضي الايطالي.