قلة التعويضات تعرقل جهود الهند فى مكافحة انفلونزا الطيور

قال مسؤولون الجمعة ان تعويض القرويين في الهند بشكل غير ملائم مقابل اعدام طيورهم الداجنة ربما يعرقل جهود البلاد في احتواء تفش خطير للفيروس المسبب لانفلونزا الطيور.
وطرد بعض القرويين الذين تضررت المناطق التي يعيشون بها في ولاية غرب البنغال الواقعة في شرق الهند فرق الاعدام شاكين من أن مبلغ 40 روبية (دولار) عن كل طير يعدم هو أقل من سعر السوق.
وتمكنت حكومة الولاية من اعدام نحو 700 ألف طائر حتى الان وترمي الى اعدام مليونين.
وقال نصر الاسلام رئيس جمعية الطيور الداجنة في الولاية "يمكن ان يبيع أي قروي الدجاج بسعر 80 الى مئة روبية للدجاجة لذا فان رفضهم عمليات الاعدام ليس خطأ على الاطلاق."
وانتشر مرض انفلونزا الطيور في تسع من 19 منطقة في ولاية غرب البنغال في منطقة تمتد لاكثر من 300 كيلومتر. ويخشى مسؤولون من أن يخرج المرض عن نطاق السيطرة وأن يمتد الى مدينة كولكاتا المكتظة بالسكان عاصمة الولاية.
وأكدت نتائج اختبارات المختبر التابع للحكومة المركزية وجود السلالة (اتش5. ان1) الشديدة العدوى من الفيروس في منطقتين على الاقل من المناطق التسعة. ويتوقع مسؤولون أن تظهر اختبارات أخرى وجود السلالة ذاتها في باقي المناطق.
وتوضح خطة العمل التي وضعتها الهند لمكافحة أنفلونزا الطيور أن جهود التصدي للمرض لن تنجح الا اذا تم تعويض القرويين عن عمليات اعدام الدجاج القسرية.