نشرت صحيفة الجارديان أن الحكومة البريطانية حددت 2020 كموعد نهائى لتقليل الأمية و السلوك المعادى للمجتمع والقضاء على فقر الأطفال وذلك ضمن خطة لتحسين وضع الأطفال البريطانيين . وتضع هذة الخطة المدارس على رأس الإجراءات التى من شأنها تقديم الدعم للأباء وتوفير أنشطة للأطفال لصرفهم عن العنف والجريمة . يقول وزير المدارس و الأطفال البريطانى إنة يريد أن يجعل بريطانيا أفضل مكان ينشأ فية الأطفال فى العالم. تعكس هذة الخطة محاولة الحكومة البريطانية التعامل مع مجموعة من التقارير الخطيرة التى أصدرها اليونيسف و منظمات اخرى عن الأطفال البريطانيين وكذلك العزم السياسى على تنفيذ رؤية رئيس الوزراء براون التى كثر الحديث عنها . تعهد الوزراء بتقديم 385 مليون جنية استرلينى لبناء مراكز شباب جديدة فى كل حى وتوفيرالمزيد من المدرسيين و إنشاء فصول تعليمية لمساعدة التلاميذ الذين يواجهوون مشكلة فى التعلم على متابعة الدروس ومساعدة أباءهم على التواصل مع المدرسة .كما سيتم إجراء تعديلات جذرية على المناهج الدراسية ونظام الإمتحانات وتحديد مستوى تأهيلى للمدرسين الجدد. هذا و يساند المدرسون تلك الخطط ولكنهم أعربوا عن قلقهم من حجم الإصلاحات المطلوب تنفيذها .بينما إتهم أعضاء البرلمان الحكومة بالقيام بمراجعة غير منظمة وإعلان سياسات مكررة للفت الإنتباة فقط. حددت الخطة عشرة أهداف تنفذ قبل عام 2020 من بينها إجراءات لتحقيق الرخاء للأطفال ,تحسين المهارات لدى التلاميذ فى المرحلتان الإبتدائية والإعدادية ,تقليل البدانة ,القضاء على فقر الأطفال وخفض عدد التلاميذ المتهمين بارتكاب جرائم بشكل ملحوظ.