صرحت متحدثة السبت أن خبراء منظمة الصحة العالمية سيقدمون توصيات بشأن سبل محاربة المخاطر المرتبطة بالكحول، وخاصة أمراض القلب، والكبد، وحوادث الطرق، والانتحار، والعدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وقالت فضيلة شايب إن المجلس التنفيذي للمنظمة أيد قبل أيام جهودا تهدف لنشر الوعي بشأن مخاطر الاصابة، والعنف، والأمرض الناجمة عن الاستخدام الضار للكحوليات خاصة بين الشباب والحوامل. واتفق أعضاء اللجنة- وعددهم 34- على ضرورة اعداد استراتيجية عالمية لمواجهة هذه المخاطر. وقد تشمل الاستراتيجية حملات للتوعية العامة. وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي ان الاستراتيجية تهدف على وجه الخصوص الى حماية "كل السكان المعرضين للخطر مثل الشباب والذين تأثروا من أضرار شرب اخرين للكحوليات." ومن المنتظر أن يستغرق اعداد الاستراتيجية عامين. ويتعين على أعضاء المنظمة- وعددهم 193- دعم الاقتراح في اجتماعهم المقبل بمجلس الصحة العالمي في شهر مايو/ايار حتى يبدأ العمل على اعداد الاستراتيجية الجديدة. وتعد هذه الخطوة أمرا شكليا. وفي عام 2003 تمكنت المنظمة التابعة للامم المتحدة من اعلان معاهدة دولية تهدف للحد من استخدام التبغ عبر تحذيرات اشد قوة على رزم السجائر وفرض قيود على الاعلانات والرعاية. وأبدت الدول الاسكندنافية مخاوفها للمنظمة بشأن مخاطر الكحوليات التي تهدد الصحة العامة. وأشار التقرير الى الكحول على أنه "عامل خطورة رئيسي يمكن تجنبه" فيما يخص أمراض القلب، الاوعية الدموية، والتليف الكبدي، والعديد من انواع السرطان، ومساهم ايضا في نشر امراض ابرزها الايدز. ونُسب للكحول ايضا سبب وقوع حوادث مرورية، وعمليات انتحار، وجرائم، وعنف، وبطالة، وتغيب.