أصدرت محكمة فلبينية الخميس أحكاما بالسجن مدى الحياة على 14 من أعضاء جماعة اسلامية متشددة بعد ان أدانتهم باختطاف 20 شخصا من منتجع شاطيء في الفلبين في عام 2001 وقتل ثلاثة منهم؛ أحدهم أمريكي. وقُتل "جيلرمو سوبيرو" ذبحا بعد أسابيع قليلة من اختطافه- تحت تهديد السلاح- من منتجع دوس بالماس في غرب الفلبين على أيدي أعضاء من جماعة أبو سياف. وكان قد قُتل طيار أمريكي يدعى "مارتن بورنهام" أثناء عملية إنقاذ قام بها الجيش في 2002. وأصدر القاضي 20 حكما بالسجن مدى الحياة على كل من الرجال الأربعة عشر المدانين، وأمرهم بدفع تعويضات تتراوح بين 50 ألف و300 ألف بيزو (ما يعادل 1194-7162 دولارا امريكيا) لأسرة كل من الضحايا. وقال مسؤول بالمحكمة إن القاضي برأ أربعة أشخاص؛ بينهم إمرأة من التهم. وتعتبر "ابو سياف" هي أصغر جماعة للمتمردين الاسلاميين في جنوب الفلبين، وهو بلد تسكنه غالبية كاثوليكية. ويُلقى باللوم أيضا على الجماعة في مقتل 100 شخص في تفجير عبارة قرب مانيلا في 2004 في أسوأ هجوم ارهابي في الفلبين.