اعلن في بريطانيا عن وفاة بيتر هيوتن اول مريض في العالم خضع لعملية زرع قلب اصطناعي دائم بعد سبع سنوات من العملية التي اعتبرت سبقا طبيا حينها. وقال جون لويد صديق وجار بيتر هيوتن انه توفي في 25 نوفمبر بسبب قصور في عمل الاعضاء. واجريت العملية له بزرع مضخة بحجم الابهام في مستشفى جون رادكليف في اوكسفورد في يونيو 2000. وقال لويد "كان بيتر انسانا عظيما. لقد استغل كل لحظة في حياته خلال السنوات السبع الاخيرة". ويعمل لويد لدى جمعية ابحاث القلب البريطانية وهي جمعية خيرية تقوم بتمويل عمليات مماثلة. وقال لويد "لقد اعتبر بيتر تلك السنوات سنوات اضافية من عمره واراد ان يفعل كل ما في وسعه. لقد سافرنا معا الى اميركا وقمنا بجولة في مراكز القلب. قطعنا الاف الاميال". وتوقع الاطباء ان يعيش هيوتن بضعة اسابيع عندما تم زرع المضخة التي تعمل ببطارية في عملية استغرقت 14 ساعة. وكرس بعدها معظم حياته لاعمال الخير واصبح رئيس مؤسسة قصور القلب. وقال لويد "لقد جال الاف الاميال ليتحدث عن عمل الخير حتى ساءت صحته سنة بعد اخرى كان سيعيش فترة اطول في رايي لو لم يكن بهذا النشاط". كان القلب الاصطناعي المسمى جارفيك 2000 وهو من صنع شركة جارفيك للقلب ومقرها نيويورك موصولا بسلك يمر عبر رقبته ويخرج خلف اذنه. ومن هناك كان يمر سلك الى منظم وبطارية كان يحملهما على حزامه. وحطم هيوتن في 11اغسطس 2004 الرقم القياسي بالنسبة لمريض يعيش بجهاز مساعد للقلب بعد ان ظل حيا لمدة 1513 يوما. وكان القلب الاصطناعي يعمل على تنشيط الدورة الدموية عبر زيادة تدفق الدم في الجسم.