تشهد المدن الاوروبية هذه الأيام مظاهر وزينة الاحتفال بأعياد الميلاد، فالأسواق التقليدية التي تقام بهذه المناسبة بدأت تعج بآلاف المتسوقين والزائرين. أما شوارع المدن فقد تزينت بمصابيح ملونة تبهر ناظريها. ولا تكتمل مظاهر العيد هذه دون وجود شجرة عيد الميلاد التي يتفنن الناس في تزينها بالأضواء والزخارف. كما أن هذة المناسبات السعيدة يغمرها الفرح والمرح والسرور؛ ومحافل بهيجة، سمرها ما لذ وطاب من طعام وشراب؛ تجمع الأسرة، ويكثر فيها التهادي بين الأحبة. هكذا هو طابع الأعياد في شتى البلاد الاوروبية إذ تقود المرء قدماه هذه الأيام إلى متاحف الشيكولاتة الواقعة في قلب المدن حيث يجد المرء نفسه قد دخل فجأة عالم العصور الوسطى.فسوق عيد الميلاد المقام فى المدن الاوروبية يحيي تراث ذلك العصر بمختلف تفاصيله هذا بجانب الصناعات الحرفية تقدم الأسواق المتعة والبهجة للكبار والصغار