وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين الى الجزائر فى اول زيارة تستمر لثلاثة ايام وذلك وسط اجواء لبدتها تصريحات وزير جزائري بشأن دعم مفترض يلقاه الرئيس الفرنسى من "لوبي يهودي." تجىء تصريحات وزير المجاهدين الجزائري محمد شريف عباس قبل اسبوع من زيارة ساركوزى الاولى للجزائر لتزيد من تأكيد المخاطر التي تواجهها هذه الزيارة وتثير اجواءا كبيرة في الشارع الفرنسى. ومن جهته قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نقض تصريحات وزيره واكد في اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي ان تصريحات عباس لا تعكس شيئا من موقف الجزائر. وبدلا من الغاء الزيارة قرر ساركوزي الابقاء عليها وقال الخميس "اعتبر الحادث منتهيا وسازور الجزائر كصديق". وقال الرئيس الفرنسي لدى وصولة الجزائر ان على فرنساوالجزائر "التوجه الى المستقبل" و"التصالح مع الذاكرة التاريخية." واعلن ساركوزي من جهة اخرى ان المجموعة النفطية الفرنسية "توتال" ستستثمر 1.5 مليار دولار في الجزائر وشركة "غاز دو فرانس" مليار دولار علاوة على تمديد اتفاقاتها الخاصة بالغاز الجزائري الى 2019.