هاجم المسيحيون المحافظون في الولاياتالمتحدة فيلم المغامرات الجديد للاطفال "البوصلة الذهبية" الاربعاء وقالوا انه قد يدفع الاطفال الى الالحاد. ودعت الرابطة الكاثوليكية ذات النفوذ الى مقاطعة الفيلم الذي يدور حول فتاة تقاتل ضد منظمة دينية غامضة قال رئيس الرابطة بيل دوناهو إنها تمثل الكنيسة الكاثولويكية. والفيلم الذي تكلف 180 مليون دولار مقتبس من الكتاب الاول في ثلاثية "أدواته الداكنة" للمؤلف فيليب بولمان الذي يقول انه ملحد. وقال دوناهو في بيان " ان هدفه هو ضرب المسيحية وتشجيع الالحاد". واضاف " انه يتعين على المسيحيين ان يقاطعوا هذا الفيلم الذي يعلم الالحاد للاطفال". وقالت الرابطة الكاثوليكية ان مشاهدة الفيلم ستجعل الاطفال يقرأون الكتب التي تبرز فيها الموضوعات المناهضة للمسيحية. وأوضح المخرج كريس فيتز انه خفف من حدة الرمزية الدينية عما في الكتب حتى لا يسبب اي إساءة، وقال فيتز "انني اعتقد ان من العار ان يرد الناس على فيلم لم يشاهدوه بمهاجمة كتاب لم يستوعبوه". وينفي منتجو الفيلم ايضا ان يكون هناك اي مضمون معاد للمسيحية، مما دفع نجوم الفيلم الى القيام بحملة علاقات عامة في اللحظة الاخيرة. وقالت نيكول كيدمان التي تجسد شخصية شريرة في الفيلم لشبكة "سي بي اس" الاخبارية "انني لا ارى الفيلم على هذا النحو ولكنه قابل للتأويل". وأضافت "ولكنني سأصاب بالدهشة اذا شاهد الناس الفيلم وشعروا بذلك"، واشار الممثل دانيل جريج ان هناك مبالغة في الحدث مؤكدا على ان الكنيسة الكاثوليكية لن تتأثر كثيرا بذلك. وكان قد تم عرض الفيلم لاول مرة في لندن الثلاثاء، ومن المقرر ان يتم عرضه في دور العرض السينمائية في جميع العالم في الاسبوع القادم.