دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مواقفها في مجال السياسة الخارجية ، و أكدت أن الائتلاف الحكومي الذي تقوده سيستمر في أداء مهامه حتى موعد الإنتخابات المقبلة عام 2009. ورفضت ميركل الإنتقادات التي وجهها وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير بسبب إستقبالها للدالاي لاما -الزعيم الروحي للتبت- ببرلين في شهر سبتمبر الماضي ، الأمر الذي أثار حفيظة الصين وأدى إلى إلغاء عدة لقاءات مع مسئولين ألمان. وإضافة إلى ميركل ، رفض وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله الذي ينتمي إلى حزب المستشارة (الحزب المسيحي الديمقراطي) هذه الإنتقادات ، معتبرا أن من غير المعقول عدم إستقبال الدالاي لاما من قبل شتاينماير في الوقت الذي إستقبله جميع وزراء الخارجية الألمان سابقا. يذكر ان الدلاى لاما فر هاربا إلى الهند إبان إنتفاضة وقعت عام 1959 ضد هيمنة الصين على إقليم التبت ، إلا أنه يطالب حاليا بمنح الإقليم حكما ذاتيا.