اتفق رؤساء الكنائس الارثوذوكسية الشرقية الثلاث القبطية، والارمنية، والسيريانية على ان يكون قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئيسا فخريا لمجلس كنائس الشرق الاوسط عن العائلة الأرثوذوكسية الشرقية. كما اتفق رؤساء الكنائس أيضا على أن يكون البطريرك اللبنانى أرام الاول رئيسا تنفيذيا للعائلة خلال السنوات الاربع القادمة . جاء ذلك قبل اجتماع الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط التى تعقد فى قبرص فى الفترة من 26 الى 30 نوفمبر الجارى، والتى من المقرر فيها انتخاب اربعة رؤساء للمجلس يمثلون الطوائف المختلفة الى جانب الامين العام . وذكرت مصادر مطلعة فى المجلس ان رؤساء الكنائس الشرقية الارثوذوكسية اتفقوا فى اجتماع لهم بسوريا فى ابريل الماضى على ان يكون البطريرك ارام رئيسا للعائلة بالتزكية، فيما لم تحسم الطوائف الباقية رؤساءها الجدد، وتتجه النية للتجديد للامين العام جرجس صالح . وأفادت المصادر ان البابا شنودة لن يشارك فى الجمعية العامة للمجلس منذ بدايتها، وانه سيحضر فقط اليومين الاخيرين . ويشارك فى اجتماعات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الاوسط 16 من البطاركة ورؤساء الكنائس فى الشرق الاوسط عن العائلات الكنسية الاربع- الارثوذوكسية والارثوذوكسية الشرقية، والكاثوليكية، والانجيلية- والعديد من المطارنة والاساقفة من مختلف دول الشرق الاوسط، كما للبطاركة فرص متساوية للفوز برئاسة العائلات المسيحية وفى الاغلب تتم بالتناوب . وسيتم عقب الانتخابات تقييم مجمل اعمال المجلس وتحديد التوجهات العامة والبرامج المستقبلية . يذكر ان مجلس كنائس الشرق الاوسط تأسس عام 1974، ويعد أداة تنسيق، وتعاون بين كنائس مصر، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، وقبرص. ومن أبرز برامجه دعم الحوار الاسلامى المسيحى، وتجتمع جمعيته العامة كل 4 سنوات لاجراء الانتخابات، حيث ان للمجلس اربعة رؤساء يمثلون الطوائف المسيحية المختلفة، ويديره الامين العام .